

يُعد الحديد من العناصر الأساسية لنمو الطفل وتطوره، فهو يعمل على إنتاج الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم، يُعد نقص الحديد من أكثر المشكلات التغذوية شيوعًا حول العالم، ويمكن أن يؤثر بشكل خطير على الصحة البدنية، نمو الدماغ، وحتى السلوك إذا تُرك دون علاج.
ووفقاً لتقرير على موقع "Onlymyhealth"، من أهم العلامات التي تشير إلى نقص الحديد لدى الأطفال:
- التعب والضعف المستمر
أبرز علامة هي شعور الطفل بالتعب السريع، وعدم قدرته على ممارسة الأنشطة البسيطة، بسبب نقص الأكسجين في العضلات.
-شحوب الجلد والشفتين
يظهر شحوب الوجه، الجفون، والشفتين، ويمكن اكتشافه بسحب الجفن السفلي، إذا بدا أبيضًا بدلًا من الأحمر الوردي.
-ضعف الشهية وبطء النمو
يفقد الطفل شهيته، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، وتباطؤ في النمو الجسدي مقارنة بالأقران.
-العدوى المتكررة أو ضعف المناعة
نقص الحديد يضعف المناعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للأمراض البسيطة.
-التهيج والتغيرات السلوكية
قد يصبح الطفل سريع الغضب، أو صعب التركيز، أو يعاني من صعوبات في التعلم.
- برودة اليدين والقدمين
تشعر أطراف الطفل بالبرودة حتى في الطقس الدافئ، بسبب ضعف تدفق الدم.
-هشاشة الأظافر وجفاف الجلد
تظهر الأظافر المتقشرة أو المشوَّهة، والجلد الجاف، وتشقق الشفاه.
-الرغبة في تناول مواد غير غذائية
قد يرغب الطفل في تناول الثلج، التراب، أو الأشياء غير الغذائية، وهي إشارة خطر لنقص الحديد.
-ضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب
يشعر الطفل بضيق التنفس، وارتفع معدل ضربات القلب، خاصةً أثناء النشاطات البسيطة.
- صعوبة التعلم وضعف التركيز
يؤثر نقص الحديد على الدماغ، مما يؤدي إلى صعوبات في الذاكرة، التركيز، والأداء المدرسي.
ويؤكد التقرير أنه إذا لاحظت الأسرة أيًا من هذه العلامات، فعليها استشارة طبيب الأطفال لتحديد المستوى الفعلي للحديد وإعطاء العلاج المناسب، فالعلاج في مراحله المبكرة يحمي الطفل من أي تأثيرات دائمة على النمو العقلي والجسدي.