يلعب البنكرياس دورًا رئيسيًّا في عملية الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم.. وعلى الرغم من ذلك تُسَبب خياراتنا الغذائية مثل الأطعمة المصنعة والسكريات، بعضَ الأضرار الصحية له وتؤثر على وظيفته.
ونقل موقع healthshots أبرز النصائح لتجنب هذه الأضرار الصحية:
تناول المزيد من الفواكه الطازجة والخضراوات مع الحبوب الكاملة وكذلك البروتينات الخالية من الدهون لدعم وظيفة البنكرياس؛ حيث يمكن أن تساعد الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف في الصحة العامة، وتدعم صحة البنكرياس، وتساعد في الحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم؛ مما يقلل من الضغط عليه.
يمكن أن تؤدي الأطعمة المصنّعة والكثير من السكر إلى مقاومة الأنسولين؛ مما يتطلب من البنكرياس إنتاج المزيد من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي عبء العمل المتزايد هذا إلى إجهاد البنكرياس والمساهمة في تطور مرض السكري واضطرابات البنكرياس الأخرى.
الترطيب الكافي ضروري لوظيفة البنكرياس؛ حيث يساعد الماءُ في إنتاج الأنزيمات الهاضمة؛ مما يساعد في تفكيك الطعام في الجهاز الهضمي، كما يدعم الترطيب المناسب صحة الجهاز الهضمي بشكل عام؛ مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل البنكرياس.
يلعب النشاط البدني المنتظم دورًا حاسمًا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية، وتقليل خطر مقاومة الأنسولين، ومن خلال تعزيز إدارة الوزن وتحسين حساسية الأنسولين؛ تساعد التمارين الرياضية على تخفيف الضغط على البنكرياس، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالبنكرياس مثل مرض السكري والتهاب البنكرياس.
يُعَد التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان البنكرياس؛ حيث إن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ، يمكن أن تُلحِق الضرر بخلايا البنكرياس، وتزيد من احتمالية النمو السرطاني.
ترتبط السمنة وزيادة وزن الجسم ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن خلال الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، يمكن للناس تقليل الضغط على البنكرياس وتقليل خطر الإصابة باضطرابات البنكرياس.
اختيار الدهون الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة؛ يدعم صحة البنكرياس، وتوفر هذه الدهون، الموجودة في الأطعمة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون، الأحماضَ الدهنية الأساسية التي تعزز الصحة العامة، مع تقليل الالتهاب ودعم وظيفة البنكرياس المناسبة.
ووفق ما نقله موقع "اليوم السابع" فخلال دراسة أجريت عام 2016 ونُشرت في مجلة أمراض الجهاز الهضمي والكبد السريرية؛ وُجِد أن تناول اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن، ويمكن أن يساعد اختيار البروتينات النباتية واختيار اللحوم الخالية من الدهون في تقليل هذا الخطر وتعزيز صحة البنكرياس بشكل أفضل.