
كشفت دراسة في جامعة كاليفورنيا - ديفيس، أن الخلايا الدلتا (5% من خلايا البنكرياس) ليست "ثانوية" كما كنا نعتقد، بل تُشكِّل "نظام مكابح ذكي" يمنع انهيار مستويات السكر عبر إفراز هرمون السوماتوستاتين. يقول الباحثون: "اكتشفنا شبكة اتصالات فائقة السرعة بين الخلايا الدلتا وبيتا تُعيد كتابة فهمنا لتوازن الجلوكوز".
- تربط بروتينات "كونيكسين 36" الخلايا ببعضها، مُرسِلة إشارات كهربائية تحذيرية خاطفة خلال أجزاء الثانية عند بدء انخفاض السكر.
تفرز خلايا بيتا "يوروكورتين-3" لتحفيز خلايا الدلتا على إطلاق دفعة قوية من السوماتوستاتين بعد 30 ثانية فقط، مما يضمن "ضربة مزدوجة" للحماية.
أوضحت الدراسة أن خللًا في الوصلات الفجوية أو إشارات اليوروكورتين قد يكون وراء عدم توقف انخفاض السكر لدى المرضى. يُعلق د. مارك هوفر (قائد البحث): "هدفنا تطوير أدوية تُنشط هذه الشبكة الدفاعية دون المساس بالأنسولين، مما يقلل الاعتماد على الحقن ويجنب المخاطر".
رغم تفاؤل العلماء بنتائج الدراسة (التي أُجريت على الفئران)، يُحذرون من أن "التوازن الهرموني كالسيف ذي الحدين؛ أي خطأ في تحفيز الدلتا قد يُفاقم المشكلة". ومن المتوقع بدء تجارب سريرية خلال 3 سنوات.