كشف الدكتور "طارق الأزرقي" استشاري الأمراض المعدية بأن انتشار جدري القردة كان يظهر بشكل ملحوظ بين الشواذ جنسياً ويشهد تصاعداً سريعاً للفيروس في أوروبا.
وفي التفاصيل، قال "الأزرقي" إن بداية انتقال العدوى للبشر كانت عام 1970 حيث سجلت أول حالة بشر يصاب بهذا الفيروس، والذي انتقل له عن طريق الاحتكاك بالقردة، موضحاً بأن مصدر العدوى الرئيس القوارض وليس القردة، والآن تطور الفيروس وأصبح ينتقل من إنسان لإنسان وهذا ما حصل في أوروبا.
وأشار إلى أن المرض بدأ في الانتشار خلال شهر مايو هذا العام ثم انتشر بسرعة في دول أوروبا وأصبح هناك خوف من الانتشار السريع في العالم، حيث سجلت قارة أوروبا انتشاراً واسعاً لهذا المرض خصوصاً بين الشاذين جنسياً، لافتاً إلى أن انتقال هذا الفيروس صعب فهو ليس مثل كورونا فهو ينتقل بالالتصاق القريب جداً من الشخص المصاب.
وأثارت منظمة الصحة العالمية قلقاً واهتماماً دوليين بعد إعلانها أن مرض جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تفشي مرض جدري القرود على مستوى العالم، إذ تم تأكيد أكثر من 16000 حالة إصابة في جميع أنحاء العالم منذ يوليو 2022 في أكثر من 60 دولة، كما سجلت 5 حالات وفاة في إفريقيا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.