
أكد الدكتور فهد الخضيري، الباحث في تخصص المسرطنات، أن المعلومة المتداولة حول تسبب أخذ الخزعة في انتشار الأورام السرطانية غير صحيحة علميًا ومضللة، موضحًا أن مثل هذه الحالات نادرة جدًا ولا تحدث إلا في بيئات طبية غير مؤهلة، أو بطرق غير احترافية ومن غير مختصين.
وأوضح “الخضيري” أن الخزعة تُعد من الأدوات الأساسية والآمنة في تشخيص الأورام، وأنها تُجرى وفق بروتوكولات طبية دقيقة تمنع انتقال الخلايا لأي أنسجة سليمة.
وقال عبر حسابه على منصة "إكس""الكلام خطأ وغير صحيح علمياً، وكلها سواليف لجذب اهتمام الناس ورفع المشاهدات."
وشدد على أن الخزعة لا تُسبب أي انتشار للأورام إذا أُجريت بأدوات مخصصة ومن قبل طبيب مختص، محذرًا من ترويج الشائعات التي تثير الخوف لدى المرضى وتؤثر على قراراتهم العلاجية.
كما أشار إلى أن إجراء الخزعة يتم باستخدام إبر دقيقة مثل FNA، أو أثناء جراحة استكشافية في حال كان الورم كبيرًا وبارزًا، ويتم سحب العينة دون ملامسة الأنسجة السليمة باستخدام غطاء خاص يحمي مسار الإبرة.
واختتم "الخضيري" حديثه بالدعوة إلى الاعتماد على المصادر الطبية الموثوقة، وعدم الانجرار وراء مقاطع مجهولة أو معلومات سطحية على المنصات الرقمية، مشددًا على أن الطب الحديث لا يقرّ بمثل هذه الادعاءات إطلاقًا.