دراسة تربط "الطقس المتطرف" بخطر الوفاة بـ "القاتل الأول بالعالم"

بعد تحليل بيانات أكثر من 32 مليون حالة وفاة في 567 مدينة بـ 27 دولة
دراسة تربط "الطقس المتطرف" بخطر الوفاة بـ "القاتل الأول بالعالم"

ربط باحثون بين الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لواحدة من كل 100 حالة وبين أيام درجات الحرارة الشديدة الحر أو الشديدة البرودة.

وكشف الباحثون أنه مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، يعاني كثيرٌ منا أمراضاً مرتبطة به، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

وبالمثل، إذا ارتفعت درجات الحرارة بشكل خاص في الصيف، فغالبا ما تكون هناك مخاوف من الجفاف والإجهاد الحراري.

وأظهرت دراسة جديدة أن الطقس المتطرف يمكن أن يكون له تأثير أكثر خطورة على أجسامنا، حيث كشفت الورقة البحثية المنشورة في مجلة Circulation أن درجات شدة الحر والبرودة تزيد من خطر الوفاة بين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتشمل هذه وفق "روسيا اليوم"، أمراض القلب الإقفارية (مشكلات القلب الناجمة عن تضيق شرايين القلب) والسكتة الدماغية وفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد السبب الرئيس للوفاة على مستوى العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام.

وربطت نتائج الدراسة قصور القلب بأكبر عدد من الوفيات الزائدة في الطقس القاسي، مع 2.6 حالة وفاة إضافية في الأيام الحارة للغاية، و12.8 في أيام البرد القارس.

واكتشف الباحثون كيف يمكن أن تؤثر درجات الحرارة القصوى في أمراض القلب، وهو السبب الرئيس للوفاة على مستوى العالم.

وللقيام بذلك، قاموا بتحليل بيانات من أكثر من 32 مليون حالة وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية حدثت في 567 مدينة في 27 دولة، بين 1979 و2019.

ولكل 1000 حالة وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية تم تسجيلها، وجد الباحثون ما يلي، حيث شكّلت الأيام الحارة للغاية 2.2 حالة وفاة إضافية، وتسبّبت أيام البرد القارس في حدوث 9.1 حالة وفاة إضافية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org