حدّدت دراسة أجراها باحثون برازيليون في جامعة ولاية ساو باولو، عوامل الخطر على صحة العمود الفقري، وأشارت إلى خطورة استخدام الهاتف 3 ساعات في اليوم، وقرب العينين من الشاشة، والاستلقاء على المعدة.
وركّزت الدراسة على آلام العمود الفقري، وجاءت البيانات التي تم تحليلها من دراسات على طلاب وطالبات تراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً في باورو بولاية ساو باولو.
ويعتبر ضرر "آلام الظهر والعمود الفقري" شائعاً في مختلف الفئات العمرية لعامة السكان في جميع أنحاء العالم، مع انتشار يتراوح بين 15 و35% لدى البالغين، و13 و35% عند الأطفال والمراهقين، ومن الواضح أن النمو الهائل في استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال جائحة كوفيد-19 زاد المشكلة سوءاً.
ووفق "الألمانية"، قال الباحثون: "هناك عوامل خطر أخرى مرتبطة بذلك جسدية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية، إضافة إلى تأثيرات النشاط البدني وعادات الخمول والاضطرابات العقلية، ويعد كل هذه العوامل حاسمة من قِبل منظمة الصحة العالمية، في أحدث مراجعة عالمية للأدلة والمبادئ التوجيهية".