هل تحلم بالعيش سعيداً؟ بحث بريطاني جديد يهديك الحل في خطوتين!

قدرة الأفراد على تأخير الإشباع وضبط النفس تؤثر على قرارات نمط الحياة
هل تحلم بالعيش سعيداً؟ بحث بريطاني جديد يهديك الحل في خطوتين!

وجد بحث جديد بقيادة جامعة كينت وجامعة ريدينغ في بريطانيا، أن تناول الفاكهة والخضراوات وممارسة الرياضة يمكن أن يزيدا من مستويات السعادة لدى الإنسان.

وكان قد تم توثيق الرابط بين نمط الحياة والرفاهية مسبقاً وغالباً ما يستخدم في حملات الصحة العامة؛ لتشجيع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتظهر النتائج الجديدة التي نشرتها "مجلة دراسات السعادة" أن هناك أيضًا سببًا إيجابيًا من نمط الحياة إلى الرضا على الحياة.

وبدلًا من تعميم العلاقة بين السعادة واستهلاك الفاكهة والخضراوات وممارسة الرياضة، استخدم الباحثون، الدكتورة أديلينا جشفاندتنر من كلية الاقتصاد في كينت، والدكتورة سارة جيويل، والبروفيسور أوما كامبهاماتي، وكلاهما من كلية الاقتصاد بجامعة ريدينغ، أسلوبًا متغيراً فعالًا؛ لمعرفة أي تأثير من السعادة على نمط الحياة، وبينت أن تناول الفاكهة والخضراوات وممارسة الرياضة هي ما يجعل الناس سعداء، وليس العكس.

وتظهر النتائج قدرة الأفراد على تأخير الإشباع وتطبيق ضبط النفس، وهي أمور تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على قرارات نمط الحياة، والتي بدورها لها تأثير إيجابي على الرفاهية، كما أظهر البحث أن على الرجال ممارسة الرياضة بشكل أكبر، وأن على النساء تناول المزيد من الخضراوات والفاكهة.

وقالت "جشفاندتنر": "من المرجح أن تكون الإشارات السلوكية التي تساعد التخطيط الذاتي لتعزيز الأهداف طويلة المدى مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على نمط حياة صحي، وإذا كان أسلوب الحياة الأفضل لا يجعلنا أكثر صحة فحسب، بل ويجعلنا أكثر سعادة أيضًا، فهذا فوز حقيقي"، وفق "روسيا اليوم".

وأوضح "كامبهاماتي": "كان هناك تحول أكبر في السنوات الأخيرة في خيارات نمط الحياة الصحية، إن إثبات أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات وممارسة الرياضة يمكن أن يزيد السعادة، بالإضافة إلى تقديم فوائد صحية، هو تطور كبير، وقد يكون هذا أيضًا مفيدًا لحملات حول البيئة والاستدامة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org