كشف الخبراء أن التواصل بالعين يمكن أن يكون علامة منبهة عندما يتعلّق الأمر بتشخيص إصابة طفلك بالتوحد.
وبحسب "ذا صن": تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: إن اضطراب طيف التوحُّد هو حالة يمكن أن تؤثر على مهارات الاتصال لدى الشخص وقدرته على التواصل الاجتماعي.
وعادةً ما تتضمّن العلامات الشائعة تجنب التحدث والصعوبة في التفاعل مع الآخرين، وأثناء الدراسة سجل الباحثون تغييرات في إشارات نشاط الدماغ أثناء الاتصال المباشر بالعين.
وأوضحوا أن الاتصال بالعين لدى المصابين بالتوحد قلّل بشكل كبير من النشاط في منطقة دماغية تسمى: القشرة الجدارية الظهرية، وهذا هو الجزء من الدماغ المسؤول عن الانتباه المكاني وحركات العين.
وقالت الباحثة إليزابيث ميرز: "نحن الآن ليس لدينا فقط فهم أفضل للبيولوجيا العصبية للتوحُّد والاختلافات الاجتماعية، ولكن أيضًا للآليات العصبية الأساسية التي تقود الروابط الاجتماعية النموذجية".
ووجدت دراسة نُشرت في عام 2019 أيضًا أن عدم الاتصال بالعين كان علامة منبّهة، على الإصابة بالتوحد؛ بحسب ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
ودرس الباحثون في جامعة مانشستر وجامعة أستراليا الغربية 103 أطفال تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و14 شهرًا، وأظهر جميعهم علامات مبكرة على التوحد، والتي يمكن أن تشمل: عدم الابتسام، أو الانزعاج الشديد من أصوات معينة، أو حركات متكررة، أو عدم التحدث مثل الأطفال الآخرين، أو الاتصال بالعين أو الاستجابة للمناداة بأسمائهم.