"الحمدان" يدعو المدخنين إلى تحمل المسؤولية وحماية أطفالهم من خطر السموم

بعد تقرير الصحة العالمية عن وفاة مليون و200 ألف سنويًّا بسبب التدخين السلبي
مدير عام جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة إبراهيم بن أحمد الحمدان
مدير عام جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة إبراهيم بن أحمد الحمدان

وصف مدير عام جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة إبراهيم بن أحمد الحمدان، تقريرَ منظمة الصحة العالمية الذي ذكر أن أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم يموتون سنويًّا بسبب التدخين منهم مليون و200 ألف بسبب التدخين غير المباشر "السلبي"؛ بأنه "كارثي" ويستدعي التوعية والتكاتف من قبل جميع الجهات في المجتمع لمحاربة هذا الوباء العالمي.

وقال "الحمدان": التدخين لم يعد خطرًا على متعاطيه فحسب، بل بات وباءً حتى على الآخرين الذين يستنشقون الدخان لا إراديًّا عبر الجلوس في أماكن يتواجد فيها المدخنون، وهذا ما يبيّن حجم الضرر الذي تسبّبه هذه السموم من سجائر، ونرجيلة، والشيشة الإلكترونية وغيرها.

وأضاف: باتت جمعية كفى، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، تغطي مساحة كبيرة من منطقة مكة للتصدي لهذه الآفات، ونشدد على ضرورة أن يتنبه الآباء والأمهات إلى أن غالب هؤلاء الضحايا من التدخين غير المباشر هم من الأطفال الذي يستنشقون هذه السموم حين يتعاطاها أحد والديهم؛ مما يتسبب في إيذاء، بل فقدان فلذات الأكباد وسط غياب الوعي والمسؤولية.

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مؤخرًا تقريرًا ذكرت فيه أن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريبًا، ويودي بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنويًّا، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرة، ومنهم 1.2 مليون من غير المدخّنين الذين يتعرّضون لدخانه لا إراديًّا، فيما يعيش نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم 1.3 مليار شخص على الصعيد العالمي، ووصفته بوباء التبغ العالمي نظير أنه يودي بحياة شخص كل 4 ثوانٍ، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون سنويًّا بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org