ينبه الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أي شخص يعاني ولو مرة واحدة في حياته من الصداع؛ فإن الصداع الشديد هو علامة حمراء تحذّر من تطور أمراض خطيرة.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، يقول: "كل شخص يعاني من الصداع، ننصحه بالمشي، أو التدليك، أو تناول حبوب، أو أي شيء آخر؛ ولكن الصداع يمكن أن يشير إلى مرض خطير مثل ورم في الدماغ".
والسبب الآخر للصداع الشديد -وفقًا له- قد يكون بسبب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ؛ حيث قبل أن تتمزق تسبب ألمًا شديدًا يصل لدرجة ضرب الرأس بالجدار.
وينصح "مياسنيكوف" أقارب الشخص الذي شُخّصت إصابته بتمدد الأوعية الدموية، بالخضوع للفحص؛ لأن هذا المرض ينتقل وراثيًّا. وتكمن خطورته في أنه غالبًا ما يكون "صامتًا"، ولا يمكن الشعور به بأي شكل من الأشكال. والشخص الذي يشعر بالألم عند ظهور المرض يُعتبر محظوظًا لأنه تلقى تحذيرًا.
ويوصي "مياسنيكوف" بضرورة استشارة الطبيب عند الشعور بصداع شديد يزداد سوءًا عند تغيير وضع الجسم وعند السعال.
ويقول: "هذا يعني وجود ورم في الدماغ، وأن الضغط داخل الجمجمة يبدأ في الزيادة. وعندما يسعل الشخص، ينتشر في الرأس".
ووفقًا له؛ فإذا بدأت المعاناة من الصداع بعد سن الخمسين فجأة؛ فيجب إجراء فحص ومراقبة الحالة حتى لا يتطور الورم.