الأدوية والرضاعة.. كيف تتناول الأم المرضعة الأدوية وتضمن سلامة طفلها؟

الأدوية والرضاعة.. كيف تتناول الأم المرضعة الأدوية وتضمن سلامة طفلها؟
تم النشر في

يُعد حليب الأم مصدرًا غنيًا بالمكونات الغذائية والأجسام المضادة التي تعزّز مناعة الرضيع، لكن بعض الأدوية قد تنتقل إليه بكميات صغيرة. ويشير الخبراء إلى أن معظم الأدوية لا تصل إلى مستويات تؤثر سريريًا على الطفل، ويمكن تقليل التعرض لها عبر خطوات بسيطة.

خطوات عملية لتقليل انتقال الأدوية إلى حليب الأم:

  • استخدام الأدوية فقط عند الحاجة الطبية الملحّة وبعد تقييم الطبيب.

  • استخدام الحد الأدنى من الجرعة المطلوبة لتقليل كمية الدواء في الدم والحليب.

  • تغيير طريقة إعطاء الدواء، باستخدام طرق موضعية مثل بخاخات الأنف بدلًا من الأقراص الفموية.

  • تنسيق توقيت الرضاعة، عبر تناول الدواء بعد جلسة الرضاعة أو قبل أطول فترة نوم للطفل.

  • المراقبة الدقيقة للرضيع لمتابعة أي أعراض غير طبيعية مثل النعاس المفرط أو الإسهال.

  • إبلاغ الصيدلي بأن الأم مرضعة قبل استخدام أي دواء.

الأدوية الشائعة ذات الآثار أثناء الرضاعة:

  • المضادات الحيوية: معظمها آمن، لكن بعض الأنواع قد تؤثر على بكتيريا الأمعاء.

  • علاج الديدان: آمن نسبيًا بسبب امتصاصه المحدود.

  • علاج القلاع في مناطق حساسة: تُعد الكريمات الموضعية آمنة للرضاعة.

  • علاج القروح الباردة: يمكن استخدام كمادات الثلج وكريمات مضادة للفيروسات تحت إشراف الطبيب.

دور الاستشارة المتخصصة:

لضمان سلامة الطفل واستمرار الرضاعة الطبيعية، من الضروري التواصل مع الطبيب للحصول على نصائح موثوقة. تتيح هذه الاستشارات للأمهات معرفة خيارات العلاج الآمنة ومواعيد تناول الأدوية لتقليل تعرض الرضيع للدواء. اتباع هذه الإجراءات البسيطة والمراقبة الدقيقة يسهم في تحقيق التوازن بين صحة الأم وفوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org