دراسة حديثة تكشف عن "ميزة خيالية" للبطانية الثقيلة عند الخلود للنوم

أُجريت على مجموعة لا يعانون مشاكل في النوم أو حالات طبية
استخدام بطانية ثقيلة خلال النوم قد يؤدي إلى إفراز المزيد من الميلاتونين
استخدام بطانية ثقيلة خلال النوم قد يؤدي إلى إفراز المزيد من الميلاتونين

كشفت دراسة حديثة، أن استخدام بطانية ثقيلة خلال النوم قد يؤدي إلى إفراز المزيد من الميلاتونين، وهو هرمون يعزز النوم ينتجه الدماغ.

وارتفعت شعبية البطانية الثقيلة في السنوات القليلة الماضية؛ حيث يروج المصنعون والمستخدمون لفوائدها؛ بما في ذلك المساعدة في مشاكل النوم والقلق.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مؤلف الدراسة كريستيان بنديكت: "قابلت العديد من أطباء الأطفال والمعالجين المهنيين الذين أخبروني عن التأثيرات السحرية للبطانية الموزونة؛ لكننا لا نعرف ما إذا كانت تعمل بمثابة دواء وهمي أم لا".

وفي الدراسة، طلب من 26 شابًّا وشابة لا يعانون من مشاكل في النوم أو حالات طبية أخرى، أن يناموا في المختبر مع بطانية ثقيلة في إحدى الليالي وبطانية خفيفة في ليلة أخرى.

وأخذ الباحثون -وفق "سكاي نيوز عربية"- عينات من اللعاب كل 20 دقيقة بين الساعة 10 مساءً و11 مساء لقياس التغيرات في مستويات الهرمون، في المتوسط، وكان الارتفاع في الميلاتونين أعلى بنسبة 32% في الليلة التي ينام فيها المشاركون ببطانية ثقيلة.

وقال بنديكت: "أحاسيس الجسم؛ بما في ذلك الضغط اللطيف على الجلد، يمكن أن تنشّط مناطق الدماغ التي يمكن أن تؤثر على إفراز الميلاتونين.

ويؤدي تطبيق ضغط لطيف عبر مساحات كبيرة من الجسم إلى تنشيط الجهاز العصبي اللا إرادي، الذي ينظّم معدل ضربات القلب والهضم ومعدل التنفس والوظائف الأخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org