أوصى بها أطباء التغذية.. مكونات هذه العصائر تُسهم في تقليل الالتهابات بالجسم

"البروميلين" الموجود بعصير الأناناس يستخدم كعلاج موضعي للإصابات الرياضية
أوصى بها أطباء التغذية.. مكونات هذه العصائر تُسهم في تقليل الالتهابات بالجسم

سبق– الرياض : تحدث الالتهابات في أجسامنا بشكل متكرر ولأسباب عدة، منها ما يعود لأسباب خارجية وأخرى داخلية، ويحذر الأطباء من خطر وجود الالتهابات المزمنة في الجسم، لما لها من تأثيرات على الصحة، وفقًا لروسيا اليوم.

وتفصيلاً، تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة التي نتناولها قد تُسهم إما في زيادة نسب الالتهاب في الجسم، أو تقليصها، ونشر موقع Eat This, Not That قائمة بمكونات ذات خصائص مضادة للالتهاب أوصى بها أطباء التغذية حول العالم يمكن استخلاصها عن طريق صنع عصائر من هذه المواد الغذائية أو استخدامها كمنقوع في الماء.

بروميلين (الموجود في عصير الأناناس)

يستخدم البروميلين، وهو مزيج من الإنزيمات الموجودة في عصير الأناناس، منذ فترة طويلة كعلاج موضعي لألم وتورم الإصابات الرياضية مثل التهاب الأوتار والالتواء وشد العضلات ولتقليل الكدمات بعد الجراحة، وتشير الدراسات إلى أن الجسم يمتص البروميلين بسهولة عند شرب عصير الأناناس ويمكن أن يخفف آلام التهاب المفاصل والإسهال واضطرابات القلب والأوعية الدموية، ويعتقد أيضًا أن له خصائص مضادة للسرطان.

كارنوسول (موجود في البقدونس)

البقدونس غني بالفيتامينات المضادة للأكسدة C و A و E، والتي ثبت أنها مفيدة في تقليل التهاب المفاصل، ويسهم مكون الكارنسول الموجود في البقدونس باستهداف البروتينات ومستقبلات الهرمونات المرتبطة بالالتهابات وسرطانات البروستات والثدي والجلد والدم والقولون، وفقًا لمراجعة بحثية.

الكركمين (العنصر النشط في الكركم)

تم استخدام الكركم ذي اللون البرتقالي والأصفر كعشب طبي منذ آلاف السنين، وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن الكركمين المضاد للأكسدة القوي الموجود في الكركم قد يقدم فوائد وقائية وعلاجية للعديد من الأمراض المزمنة، وتشير مراجعة عام 2015 للدراسات في مجلة Molecules إلى أن الكركمين يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب الالتهاب منخفض الدرجة الذي يسبب أمراض الأمعاء الأيضية والعصبية والقلبية الوعائية والتهابات الأمعاء.

حمض الفوليك وفيتامين c (في عصير الليمون والحمضيات)

تعد عصائر الفاكهة الحمضية مثل االبرتقال وعصير الليمون من المصادر الرائعة لفيتامين C وحمض الفوليك، والتي تدعم العديد من أنواع الخلايا المناعية مثل الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية والخلايا البائية، وأظهرت الأبحاث أن عصير البرتقال والليمون مضاد للبكتيريا والفيروسات والفطريات ومسكن ومضاد للالتهابات.

جينجيرول (مكون نشط في جذر الزنجبيل)

يضيف هذا الجذر المتقلب، وهو عنصر أساس في الطبخ الآسيوي، حلاوة حارة لطيفة للشاي الساخن والعصائر الباردة، ويعد الزنجبيل علاجًا قديمًا للغثيان والانتفاخ والغازات والإرهاق، وقد يكون مفيدًا أيضًا كطريقة طبيعية لخفض نسبة السكر في الدم ومكافحة مقاومة الأنسولين، وذكرت المجلة الدولية للطب الوقائي أن مركبات الزنجبيل الطبيعية المضادة للالتهابات فعّالة في تقليل آلام عضلات الساق بعد نوبات مكثفة من تمارين ركوب الدراجات.

كيرسيتين (في التفاح الأحمر والتوت والكرز)

يوجد الكيرسيتين في العديد من الفواكه والخضراوات الملونة، ويحتوي النبيذ الأحمر والشاي الأسود والأخضر أيضًا على كمية جيدة من مادة الفلافونويد، وذكرت مجلة Nutrients أن الفوائد المحتملة لاستهلاك الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة بكميات عالية من الكيرسيتين مثل التفاح الأحمر والتوت والكرز واللفت والبروكلي تشمل مقاومة الالتهابات والفيروسات والسرطان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org