يحتفل العالم، في اليوم الأول من يونيو من كل عام، باليوم العالمي للوالدين؛ وفقًا لقرار الجمعية العام للأمم المتحدة عام 2012؛ حيث يُعد فرصة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة.
وقال حساب مجلس شؤون الأسرة على تويتر: إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تقديرًا للجهود العظيمة التي يقدمانها للأسرة، وتعزيزًا للوعي بأهمية الوالدين في حياة الأبناء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت هذا اليوم في عام 2012 قرارها رقم A/RES/66/292 تكريمًا للآباء في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، يوفر هذا اليوم فرصةً لتقدير جميع الآباء في جميع أنحاء العالم؛ لالتزامهم المتفاني تجاه أبنائهم، وتضحياتهم مدى الحياة من أجل رعاية هذه العلاقة.
وأشارت الجمعية العامة في قرارها، إلى أن الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية عن تنشئة الأطفال وحمايتهم، وأن الأبناء من أجل التنمية الكاملة والمتسقة لشخصيتهم؛ ينبغي أن ينشأوا في بيئة أسرية، وفي جو يسوده السعادة والحب والتفاهم.