نجح فريق من باحثي جامعة "سينسيناتي" الأمريكية في التوصل لنتائج جديدة ومهمة عن تناول "التوت الأزرق"، خاصة في مرحلة منتصف العمر، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وتفصيلاً، أفاد الموقع الإلكتروني كونسلتو اليوم الثلاثاء بأن باحثين من جامعة "سينسيناتي" الأمريكية توصلوا إلى أن تناول التوت الأزرق ربما يقلل احتمالات الإصابة بخرف الشيخوخة في مرحلة الكِبَر.
وأكدت الدراسة الأمريكية أن فوائد التوت الأزرق كثيرة ومتعددة ومهمة، خاصة للأشخاص الذين تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بخرف الشيخوخة والزهايمر، خاصة أنه يحتوي على نسبة عالية من المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة، مثل مادة الأنثوسيانين.
وأفادت الدراسة بأنه بالرغم من أن التوت الأزرق لا يختلف كثيرًا عن خضراوات وفواكه أخرى، مثل الكرنب الأحمر، إلا أنه يحتوي على مواد تكسبه لونه الشهير "الأزرق"، إضافة إلى أنها تساعد النبات على مقاومة المواد المشعة وأمراض النبات ومخاطر أخرى.
ولم تقف نتائج الدراسة الأمريكية عند هذا الحد، بل أشارت إلى أن التوت الأزرق يضم فوائد مهمة للبشر، مثل إنتاج الطاقة داخل الخلايا، ومقاومة الالتهابات، وتحسين عملية الأيض.
وأجرى الباحثون الأمريكيون تجربة على 33 شخصًا من مختلف أنحاء مدينة "سينسيناتي"، تتراوح أعمارهم بين 50 و65 شخصًا، كانوا يعانون في الأساس مشاكل الزهايمر وخرف الشيخوخة، فضلاً عن السمنة، ومع تناولهم كميات من التوت الأزرق بدا عليهم التحسن الملحوظ في الوظائف الذهنية، مثل استعادة النشاط الذهني والمعلومات.
وعلى الرغم مما انتهت إليه الدراسة من نتائج فإن تلك النتائج المبدئية تؤشر إلى معلومات مهمة ومثيرة بشأن فوائد "التوت الأزرق".