اكتشف علماء كلية الطب بجامعة ميسوري، أن دواءً معتمداً لتخفيض مستوى السكر في الدم لدى البالغين المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، يخفّض من ضعف الأوعية الدموية المرتبط بالشيخوخة.
وتشير مجلة GeroScience، إلى أن الباحثين درسوا دور الشيخوخة في عمل الأوعية الدموية البشرية. وبعد ذلك قارنوا النتائج التي حصلوا عليها من 18 شاباً (25 عاماً) مع 18 مريضاً متوسط أعمارهم 61 عاماً. واتضح لهم أن وظيفة البطانة لدى كبار السن مضطربة مع تصلب الشريان الأورطي.
ومن أجل تقييم فعالية الدواء المعتمد إمباغليفلوزين (إمبا)، المثبط لنقل الغلوكوز (SGLT2) في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين لدى ذكور الفئران المُسنة، قسّم الباحثون الفئران المُسنة (72 أسبوعاً) إلى مجموعتين. ضمت المجموعة الأولى 29 فأراً كانت على مدى ستة أسابيع تحصل على طعام مشبع بدواء Empa، أما المجموعة الثانية فكانت تحصل على طعامها التقليدي.
واتضح للباحثين في نهاية الاختبار، تحسُّن وظائف الأوعية الدموية لفئران المجموعة الأولى، وانخفاض مستوى تصلب شرايينها، إضافة إلى تغيرات إيجابية أخرى في الدورة الدموية.