يعتبر سرطان المريء حالةً تبدأ فيها الخلايا السرطانية في التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ووفقًا لتقرير موقع "healthline": إذا تركت دون تشخيص لفترة طويلة، فإن سرطان المريء يمكن أن يتطور إلى مراحل متقدمة وقد ينتشر في جميع أنحاء الجسم.
ويحدث سرطان المريء بشكل رئيسي بسبب الإفراط في تعاطي الكحول والتبغ، ومع ذلك، من أجل التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، يوصي الخبراء بمراقبة العلامات والأعراض المبكرة لهذا المرض قبل أن يصبح عدوانيًا.
في المراحل المبكرة، سرطان المريء عادة لا يظهر أي أعراض وفقما نقلت "اليوم السابع" المصرية، وعلى الرغم من عدم وجود أعراض واضحة، يمكن للورم أن يتداخل مع البلع، وعند التقدم يمكن أن يجعل العملية مؤلمة وغير مريحة أكثر.
وتشمل الأعراض البارزة لهذا المرض صعوبةً في البلع، السعال وبحة في الصوت، وفقدان الوزن غير المقصود، وعسر الهضم وحموضة المعدة التي تزداد سوءًا، وحرقةً وضغطًا وألمًا في الصدر، وألمًا خلف أو في الحلق، بين عظام الكتف والصدر، والاختناق بالطعام، والتقيؤ، والصعوبة في بلع الخضار النيئة واللحوم.
بمجرد تأكيد الأعراض يتحقق الأطباء من التاريخ الطبي للمريض، ثم يوصون بتشخيص الاختبارات المختلفة والفحوصات الجسدية لتشخيص سرطان المريء، وبعد الفحص البدني هناك 5 اختبارات تدعم تشخيص السرطان. وتشمل الخزعة، وابتلاع الباريوم، والتصوير المقطعي، وتنظير المريء، والموجات فوق الصوتية بالمنظار المريئي.
مثل جميع أنواع السرطان الأخرى، تعتمد خيارات علاج سرطان المريء على شدة ومرحلة ودرجة المرض، وبجانب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، من أفضل تقنيات علاج سرطان المريء العلاج بالليزر بالمنظار، وجراحة استئصال المريء والعلاج الضوئي، واستئصال الغشاء المخاطي بالمنظار.