كشفت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى النساء والولادة النقاب عن بعض الأمراض المصاحبة للحمل، والتي تعني ضرورة الابتعاد عن الصيام.
وحددت المدينة حالات مريضات السكري بجميع أنواعه، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب، وكذلك المريضات اللاتي لا بد لهن من أخذ العلاج بصورة منتظمة وفي أوقات معينة خلال النهار.
وأوضحت استشاري النساء والولادة بالمدينة الدكتورة نورة الدحام أن صيام الحامل يُرجع فيه للطبيب المعالج الذي يستطيع أن يحدد لها الصيام اعتمادًا على حالتها الصحية وصحة جنينها، ولكن بالرغم من أن معظم الدراسات الطبية أثبتت عدم وجود آثار سلبية لصيام الحامل على صحتها ونمو جنينها ووزنه إذا كان الحمل جيدًا ولا يوجد لديها أمراض مصاحبة للحمل، إلا أن هناك نسبة ضئيلة جداً قد لا تُذكر في نقص وزن الجنين مع الصيام، مؤكدة أهمية المتابعة الدورية للطبيب لتفادي نقصان الوزن.
وشددت "الدحام" على ضرورة زيارة الطبيب؛ لأخذ التعليمات والنصائح الطبية اللازمة لسلامة الأم والجنين، وكذلك زيارة أخصائي التغذية؛ لمساعدتها في نوعية الوجبات وتحديد السعرات الحرارية اللازمة لكل وجبة، والاستمرار على العلاجات والأدوية التي نظمها لها الطبيب.
وأشارت إلى أن من المفضل تناول وجبتي سحور وفطور متوازنتين من العناصر الغذائية من بروتين وكربوهيدرات وتناول الفواكه والخضراوات والإكثار من شرب السوائل والتقليل من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كما يستحسن تأخير وجبة السحور حتى لا تشعر بالجوع وهو كذلك سنة من السنن النبوية.
ونصحت الدكتورة "نورة" بعدم الخروج وقت ارتفاع درجة الحرارة، وبأخذ القسط الكافي من الراحة والنوم الجيد، والجلوس في مكان جيد التهوية، وفي حال الشعور بأعراض مثل: الدوخة والغثيان، والهبوط، والتعرق الشديد فمن المهم الإفطار وزيارة الطبيب؛ بهدف صيام آمن لصحة الأم والجنين وسلامتهما.