على عكس أمراض القلب والرئة والكبد، مشاكلُ الكلى ليست شائعة عند الأطفال، ولا تُسبب مشاكل الكلى أعراضًا حتى يتم فقدان ما يقرب من 80% من وظائفها، وبالتالي فغالبًا ما يتم التشخيص متأخرًا.
وقد تحتاج إلى أن تكون أكثر حذرًا في هذا الجانب من صحة طفلك؛ إذ يمكن أن يكون هناك عدة مسببات وراء أمراض الكلى عند الأطفال، وتشمل بعضها عيوبًا خلقية أو أمراضًا وراثية أو عدوى أو انسدادًا أو ارتجاعًا في البول؛ وفقًا لما نشره موقع "thehealthsite".
ومن أعراض أمراض الكلى لدى الأطفال، كما نقلها موقع "اليوم السابع" المصري": تبول مؤلم، ولون البول أحمر/ بني، وضعف تدفق البول، والتبول أقل من 4 مرات في اليوم، والتبول أكثر من 12 مرة في اليوم، وانتفاخ حول العينين، واضطراب النمو أو تشوهات العظام، والعطش الشديد.
ومن أهم أنواعها تشوه المسالك البولية (وهو موجود منذ الولادة)، وحصى الكلى، ومتلازمة الكلوية، وفشل كلوي حاد.
ويعطي فحص البول الكثيرَ من المعلومات عن التشخيص؛ مثل: وجود البروتينات، كرات الدم الحمراء، كرات الدم البيضاء والبلورات.
ويجب إجراء زراعة البول في حالة الاشتباه في وجود عدوى في المسالك البولية.
وتزداد مستويات BUN والكرياتينين عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، وأحيانًا ما يلزم إجراء اختبارات دم أخرى مثل الكهارل والهيموجلوبين وغازات الدم.
ويعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية، اختبارًا مفيدًا للغاية في أمراض الكلى، ويعطي الكثير من المعلومات مثل حجم الكلى، والتشوه الخلقي، حصوات الكلى، وأورام الكلى.
ونادرًا ما تكون الاختبارات مثل فحوصات الكلى وخزعة الكلى مطلوبة.
ويعتمد علاج أمراض الكلى على إعطاء المضادات الحيوية لمدة 10- 14 يومًا في حالات التهابات المسالك البولية، وقد تتطلب بعض التشوهات تصحيحًا جراحيًّا.
وعند البالغين، عندما تفشل الكلى، يتم إجراء غسيل الكلى، وأحيانًا تكون زراعة الكلى هي العلاج الوحيد، وتتوفر أيضًا علاجات مماثلة للأطفال.