تُعد المشاركة بين الزوجين أحدَ الأسس القوية التي تقوم عليها الحياة الزوجية؛ فهي موجودة في الحياة الزوجية بأكثر من طريقة.. وفي رمضان تزيد المشاركة بين الزوجين، ونجد الزوج يَهُم لمساعدة زوجته في رمضان؛ مما يجعل الحياة الزوجية أكثر دفئًا واستقرارًا.
وحسب تقرير على موقع مجلة "هي"، تقضي الزوجة معظم نهار رمضان في المطبخ، ويستطيع الزوج أن يساعد زوجته بأكثر من طريقة ساحرة وبحسب استطاعته.. ومن صور مساعدة الزوج لزوجته ما يلي:
- من أهم صور مساعدة الزوج لزوجته في رمضان تقديرها على كل مجهوداتها معه ومع الأسرة ولكل مجهود تقوم به خلال الشهر الفضيل
- القيام ببعض المهام المنزلية مع الزوجة بحسب رغبته، وبحسب ما يستطيع القيام به؛ فبعض الأزواج يساعدون زوجاتهم في إعداد بعض الأطباق على مائدة الإفطار مثل السلطات والمقبلات.
- مساعدة الزوجة في ترتيب الأطباق وتوزيعها على المائدة ونقل الطعام من المطبخ إلى المائدة.
- عمل بعض العصائر المفضلة لدى الأسرة، مثل المشروبات الرمضانية أو عصائر الفاكهة الطازجة.
- مساعدة الزوجة في توزيع سجاد الصلاة في حالة الدعوات الرمضانية.
- كما يستطيع الزوج مساعدة زوجته في رمضان من خلال عدم التذمر والانفعال عليها بسبب قلة الملح في الطعام أو ما شابه؛ إذ يجب أن يقدّر الزوج ما بذلته الزوجة من جهد في طهي الطعام.
تأثير مساعدة الزوج لزوجته على الحياة الزوجية
ويضيف التقرير: بمساعدة الزوج لزوجته؛ تنعم الحياة الزوجية بلمسات حنونة دافئة تعزز من تماسكها وترابطها واستقرارها.
كما أن لمساعدة الزوج لزوجته في رمضان تأثير إيجابي قوي على علاقتهما من ناحية، وعلى أبنائهما؛ لأنهم يشعرون بالسعادة في حياة دافئة ومستقرة تنعم بمشاركة الزوجين لبعضهما.
ولا يخفى على الجميع أن المشاركة بين الزوجين، ومساعدة الزوج لزوجته تخلق بيئة خصبة لنشأة أبناء متحابين، يعلمون قيمة المشاركة، ويجدون معانيها القيمة في كل تفاصيل حياتهم.