تحطمت طائرة ركاب، الجمعة، بُعيد إقلاعها بوقتٍ قصيرٍ من مطار ألما آتا في كازاخستان، وعلى متنها 100 راكب؛ ما أسفر عن مقتل 14 راكباً، وإصابة العشرات؛ بينهم 17 في "حالة خطرة"، وفق ما أكّدته الحكومة الكازاخستانية.
وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت حكومة مدينة ألما آتا، في بيان، عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام": "هناك 14 قتيلاً في موقع الحادث".
وأضافت أن 17 آخرين يخضعون للعلاج في المستشفى وهم في "حالة خطيرة".
وبثّت وسائل إعلام محلية وعالمية صوراً ولقطات فيديو من موقع الحادث، حيث ظهرت الطائرة محطمة وقد اصطدمت بمبنى وأدّت إلى انهياره بشكلٍ كامل.
وقالت لجنة الطوارئ، في البلد الواقع في وسط آسيا، إن 100 شخص كانوا على متن طائرة "بيك أير" المنكوبة؛ بينهم خمسة من أفراد طاقمها.
وتعهد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف؛ بتقديم التعويضات لعائلات الضحايا، وقال على "تويتر": إن المسؤولين عن الحادث "سوف يعاقبون بشدة وفقاً للقوانين".
كما أعلن توكاييف؛ إنشاء لجنة حكومية للتحقيق في الظروف التي أحاطت بالحادث.
