أبدى عدد من أهالي محافظة الليث، تذمرهم الشديد من جراء حرمانهم من أشياب المياه المحلاة شرقي المحافظة، وإغلاق منافذ التعبئة المخصصة لهم، دون سابق إنذار.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم خدمات المياه بمحافظات منطقة مكة المكرمة، عمر المعبدي؛ أن ذلك يعود إلى تنظيم العمل من قِبل المتعهد، والذي تم تسليمه الأشياب بعقد رسمي من الوزارة.
وكان عدد من أهالي مركز غميقة والقرى الواقعة شرقي محافظة الليث، فوجئوا خلال الأسابيع الماضية بإغلاق نافذة التعبئة المخصصة لهم، في المحطتين الواقعتين على امتداد طريق، "غميقة – الليث"، بعد أن كانت متاحة لهم، على مدى الأشهر الماضية، إذ كانوا يقومون بتعبئة الجوالين الصغيرة ذات اللترات التي لا تزيد على عشرين لتراً بالمجان وعلى مدار الساعة، من تلك الأشياب المحلاة، قبل أن يتم إغلاقها نهائياً وبشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار.
وطالبوا بضرورة إعادة تلك الخدمة، لوقف جشع أصحاب "الوايتات" الذين ليس لهم هدف سوى كسب المال، بعيداً عن أعين الجهات الرقابية.
وفي ردٍ على استفسار "سبق"، قال مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم خدمات المياه بمحافظات منطقة مكة المكرمة، عمر المعبدي: "نحيطكم بأن أشياب المياه المحلاة بمحافظة الليث تم تسليمها بعقد رسمي من الوزارة لمتعهد تشغيل وصيانة لإدارتها وتنظيم العمل بها وفق تسعيرة محددة عن طريق الوزارة" ، وأضاف: "أمّا مياه السقيا من الآبار فهي تُقدّم للمواطنين مجاناً".