وزارة العدل والتطور التقني

وزارة العدل والتطور التقني

انتقلت وزارة العدل بشكل مذهل في أعوام معدودة من الأوراق والضبوط والصكوك اليدوية إلى مصاف العالم الأول بمجال تقنية المعلومات، وإرسالها الرسائل النصية للمستفيدين من خدماتها التقنية بشكل سريع، فاق كل التوقعات وأحلام الحالمين بوقت من الأوقات مستغنية بذلك تمامًا عن الأوراق بكل أنواعها، واستطاعت استخدام هذه التقنية الحديثة لتقديم خدماتها لأكبر شريحة من أطياف المجتمع السعودي والمقيمين على أرضه، بل نافست دولاً وحكومات عظمى، سبقتها بهذا المجال بسنين؛ فأصبحوا هم من يستأنسون ويطلبون من وزارة العدل السعودية الخبرة، وكيفية تطبيق هذه التقنية المبهرة. وهذه كلمة حق ندين لله بها.

والشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على هذه النقلة النوعية، ولجميع منسوبي الوزارة الذين حازوا الشكر والثناء والدعاء لهم من الناس بتيسير إجراءاتهم للمستفيدين بما لا يخل بالأنظمة والتعليمات، وبكل يسر وسهولة؛ وهو ما جعل حتى المستفيدين المقيمين بالبلاد الذين يراجعون المحاكم وكتابات العدل يعبّرون عن فخرهم وسعادتهم بإنجازهم بكل سهولة ويسر.

ولا شك أننا نطمح إلى المزيد من التطور والتطوير لمنسوبي وزارة العدل والعاملين بهذا القطاع المهم من قطاعات الدولة. وهذا -بلا شك- في اعتقادي، وحسب معلوماتي، ما تقوم به حاليًا الوزارة ممثلة بوزيرها الحيوي النشط ونائبه حتى يرقى ويرتقي منسوبوهم لهذا التطور المبهر من الخدمات المقدَّمة للمستفيد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org