"بخش": برنامج ضيوف الملك جزء يسير مما تقدمه السعودية للإسلام والمسلمين

في تصريح له بمناسبة استضافة عدد من الشخصيات الإسلامية بالبرتغال
"بخش": برنامج ضيوف الملك جزء يسير مما تقدمه السعودية للإسلام والمسلمين
تم النشر في

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرتغال عادل بن عبدالرحمن بخش، أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- سخرت كل إمكاناتها ومواردها البشرية والمادية في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، ونصرة قضاياه العادلة، لافتاً إلى أن ذلك الدور الريادي ينطلق من المكانة العالية التي تحتلها المملكة في قلوب جميع المسلمين بالعالم واحتضانها قبلة المسلمين وأقدس وأحب البقاع إلى الله.

جاء ذلك في تصريح له بمناسبة استضافة عدد من الشخصيات الإسلامية في البرتغال، ضمن ضيوف المجموعة الثانية عشرة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حالياً بمكة المكرمة، بمشاركة (178) شخصية إسلامية من دول أوروبية.

وبين السفير بخش أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الشخصيات الإسلامية من جمهورية البرتغال قد عبروا عن سعادتهم البالغة وعظيم أمتنانهم لاستضافتهم في هذا البرنامج لتأدية مناسك العمرة والإلتقاء بأخوانهم العلماء من مختلف دول أوروبا، مثمنين هذه الدعوة الكريمة من مقامه الكريم .

وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وضعا خدمة الإسلام والمسلمين في مقدمة أولوياتهم ، ويحرصان دائما على توفير سبل الراحة لزوار مكة المكرمة والمدينة المنورة بكل يسر وسهولة.


وأبان أن البرنامج ما هو إلا غيض من فيض مما تقدمه حكومة المملكة للإسلام والمسلمين ، وتحقيق رسالتها في الدعوة إلى السلام ، ومواجهة التحديات التي تواجه الإسلام حول العالم.

واختتم سفير خادم الحرمين لدى البرتغال عادل بخش تصريحه سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده على ما قدماه ويقدمانه في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفق القائمين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفي مقدمتهم الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على البرنامج لكل خير ورشاد، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء إنه سميع مجيب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org