حدد العلماء أربعة أسباب أساسية تزيد بسببها الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، وتفسر لماذا توارث الآباء والأبناء عبارة: "لا تخرج من المنزل بدون معطف أو ملابس ثقيلة، ستصاب بالبرد".
ويقول العلماء: إن الطقس البارد يسهّل الإصابة بالبرد، فيما لا تزال الأبحاث بشأن ظروف الإصابة بفيروس كورونا المستجد قيد الدراسة مع صعود منحنى المرض خلال أشهر الشتاء.
ويقدم تقرير صحي على موقع "سكاي نيوز عربية"، أربعة أسباب أساسية لتزيد الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء، وهي:
فيروسات الأنف والطقس البارد
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن أستاذ الصحة العامة بجامعة بيردو الأميركية ليبي ريتشارد، قوله: إن "فيروسات الأنف تكون معدية لفترة أطول وتتضاعف بشكل أسرع في درجات الحرارة المنخفضة".
وأضاف ريتشارد: "لهذا السبب تنتشر هذه الفيروسات بسهولة أكبر في الشتاء. ارتداء معطف ثقيل لن يحدث فرقًا بالضرورة".
الغشاء الخارجي لفيروس الإنفلونزا
وتابع: "بشكل أكثر تحديدًا، يمكن أن يغير الطقس البارد خصائص الغشاء الخارجي لفيروس الإنفلونزا؛ حيث يجعله مطاطيًّا وأكثر صلابة من قبل؛ مما يجعل انتقاله من شخص لآخر أسهل".
الهواء البارد يضعف المناعة
وأوضح ريتشارد أن استنشاق الهواء البارد يؤثر سلبًا على الاستجابة المناعية في الجهاز التنفسي، و"هذا يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات".
وفي هذه الحالة نصح أستاذ الصحة العامة بالاستعانة بـ"ارتداء وشاح وتغطية أنفك وفمك؛ الأمر الذي سيقوي مناعتك ويجنبك العدوى".
الحرمان من ضوء الشمس
وهناك أيضًا سبب آخر يزيد من إصابات البرد والإنفلونزا في الشتاء، وفق ريتشارد، هو تعرض معظم الناس لضوء الشمس بشكل أقل في هذا الفصل.
ويقول الخبير: إن الشمس مصدر مهم لفيتامين "د" الضروري لتعزيز صحة الجهاز المناعي".