لجأ طلاب مدرسة الرمضة بمحافظة وادي الفرع جنوب المدينة المنورة للدراسة في مبنى متهالك وسط القرية، يشكّل خطراً على الجميع، بعد تساقط قطع من السقف بين الحين والآخر؛ بسبب تأخر تسليم المبنى الجديد لسنوات طويلة، دون سبب محدد وسط تجاهل من إدارة التعليم.
وتساءل العديد من أولياء أمور الطلاب عن أسباب التأخير في تسليم هذه المدرسة التي صرفت عليها الدولة ملايين، في ظل عدم وجود بديل مهيأ للدراسة فيه سوى المبنى المتهالك الذي يقطنه الطلاب حالياً.
"سبق" توجهت قبل أسبوع للمتحدث الرسمي لتعليم منطقة المدينة المنورة عمر برناوي، ونقلت له تذمر أولياء أمور الطلاب من المبنى المتهالك، غير المهيأ للتعليم، فضلاً عن وجود مدرسة حديثة جاهزة منذ عدة سنوات وتعثر تسليمها، ولم تتلقَّ أي رد حول استفسارها حتى الآن.