يركز المرشحون للرئاسة الأمريكية خلال الساعات الأخيرة من الانتخابات بالتواجد في أهم الولايات المتأرجحة، في محاولات أخيرة لطلب الدعم من الناخبين؛ في حين يتجه كبار مساعديهم في جولات مكوكية في الولايات الأخرى الواقعة في الشرق والغرب.
ترامب ينتقل بين ويسكونسن وبنسلفانيا:
ويتوقع أن يركز المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب خلال الساعات الأخيرة، على التواجد في ويسكونسن وبنسلفانيا، بعد زيارات سريعة إلى ولايتيْ كارولينا الشمالية وميشيغان اليوم الاثنين؛ حيث يتقدم المرشح الديموقراطي جو بايدن وفقًا للعديد من الاستطلاعات.
بايدن سيبقى في بنسلفانيا:
فيما أكدت حملة جو بايدن مرشح الديمقراطيين أنه سيبقى في ولاية بنسلفانيا التي يتوقع أن يحقق فيها انتصارًا كبيرًا؛ في حين يرى المحللون أن ولاية ميشيغان رغم أهميتهما فإن بايدن لن يتواجد فيها؛ خاصة أن الديموقراطيين يرونها ولاية محسومة لصالحهم خلال هذه الانتخابات.
حملات المرشحين والنواب:
بالنسبة لحملة المرشح بايدن ستزيد من تواجدها في الولايات الجمهورية التقليدية، لدعم حظوظ مرشحهم؛ فيما ستقضي كامالا هاريس نائبة المرشح الديموقراطي الساعات الأخيرة متنقلة بين ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية بعد زيارة سريعة ستقوم بها اليوم في لاوهايو.
فيما تركز حملة ترامب تركيزًا قويًّا على ولايتيْ فلوريدا وبنسلفانيا مع التواجد في المدن الصغيرة والأرياف في الولايتين؛ في حين لم يتضح بعدُ الولايات التي سيتواجد فيها بنس نائب الرئيس ترامب.
ولايتان يُتوقع أن تحسما المعركة:
ويرى العديد من المحللين أن ولايتي فلوريدا وبنسلفانيا ستتوجان الرئيس القادم خلال انتخابات 2020، ووفقًا للأرقام الأولية يتقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا بفارق كبير فيما يتقدم ترامب في ولاية فلوريدا بفارق ضئيل.
بايدن يتقدم والجمهوريون يَعِدون بتكرار ما حصل في 2016:
تُظهر استطلاعات الرأي تقدم بايدن بقوة على المستوى الوطني متفوقًا على ترامب في الولايات المتأرجحة الحاسمة؛ في حين سارَعَ الجمهوريون للرد على ذلك، بالإشارة إلى عام 2016 كمثال على سبب تحول الانتخابات لصالحهم.
واعترف العديد من المحللين الجمهوريين والديمقراطيين بإمكانية قلب ترامب للأرقام في يوم الانتخابات، وتأمين أربعة أعوام أخرى في البيت الأبيض كما فعل في انتخابات 2016 حين كان الجميع يتفق على هزيمته.
