رفع إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، - حفظهما الله - وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن خادم الحرمين الشريفين سابع ملوك الدولة السعودية الثالثة، هو قائد الأمة الذائد عن حوزتها والمناضل عن بيضتها، سليل المجد والملك والرياسة، وسيد الحكم والإدارة والسياسة، قطع يد العابثين، وحافظ على جماعة المسلمين، وصان الدولة عن أطماع الطامعين وعبث الجاهلين.
وأضاف: لما أطلَّت رُؤوسُ الزنادِقَة الأرجَاس، والكذَبَة الأنجاس، أصحاب المذاهِبِ الفاسِدة، والعقائِد الخَبيثَة، الذين عُرف مكنون أمرهم وفضح مكتوم سرهم واضطرم اليمن الشقيق بفتنتهم واشتعلت الحروب بخبثهم وجّه - أيّده الله تعالى - جيشه ورجاله لحرب تلك الكيانات الخبيثة والأوكار الإرهابية التي ليست حرباً على أمن دولة بعينها؛ بل هي حرب على الحرمات والمقدّسات والمواثيق والمعاهدات والقيم والمبادئ والسلم الدولي.
وبيّن أنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية تحقّقت منجزات عظيمة رسّخت مكانة المملكة العربية السعودية وحوّلتها إلى مركز عالمي تتجّه إليه أنظار الساسة في العالم وواجه - حفظه الله - الأخطار المحيطة ببلادنا بشجاعة القائد المخلص الحازم الحكيم، فازدادت بلادنا أمناً واستقراراً وعزة ورفعة رغم تلك الأخطار والتحديات والأزمات.
وفِي نهاية تصريحه، قال الشيخ البدير: شكراً أيها الوالد القائد فقد عزّ في عهدكم الميمون وطنٌ سمت بحزمكم مراقيه، وثبتت بعزمكم سواريه، وخسئ بجولتكم من يعاديه وفشلت بصولتكم مرامي من يناويه، وتلك والله عزيمة القائد الوالد الملك سلمان بن عبدالعزيز، والله أسأل أن يحفظه بحفظه ويمده بعونه ويمتعه بالصحة والعافية، ويجزيه خير الجزاء وأوفاه على ما قدمه لدينه ووطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية، وأن يبارك في عضده وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي العظيم، ونسأل المولى القدير، أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها وقيادتها وولاة أمرها.