باشرت الجهات المعنية بالعارضة شرق منطقة جازان ثلاثة حوادث سقوط في منحدرات شلالات الروغ بجبال سلا شرق المحافظة وذلك في أقل من أسبوع البعض منها أصيب بكسور، منها حالة الأربعاء وأخرى الجمعة وحالة يوم الأحد الماضي.
وتفصيلاً، أوضحت مصادر لـ"سبق" أن الطبيعة الجبلية والطرق الوعرة تقف أمام وصول فرق الإنقاذ والإسعاف في الوقت المناسب للحالات التي تحتاج إلى نقل، الأمر الذي قد ينذر بكارثة خصوصًا الحوادث المميتة وحوادث الغرق.
وطالبت المصادر بضرورة وقوف الجهات ذات العلاقة ومنها البلدية والسياحة على الموقع والذي يقصده الكثير من المتنزهين يوميًا بسبب الطبيعة الخلابة البكر، وذلك لوضع حلول مؤقتة ومنها تعبيد الطرق الراجلة والتي يسلكها المتنزهون للوصول للشلال على الأقدام ووضع سياج في الأماكن الخطرة ذات المنحدرات العالية والتي تتسبب في السقوط والانزلاقات ولوحات إرشادية تنبه بخطورة بعض الأماكن والمنع من المكوث حتى فترات الليل منعًا لتسجيل مأساة لا قدر الله.
وكشفت أمانة منطقة جازان بعد تقرير تناولته "سبق" عن جمال الموقع عن بدء التحركات لتطوير وادي الروغ وشلال الفياحة الذي يقع في مجراه ويعد من أطول شلالات منطقة جازان.
وقالت الأمانة لـ"سبق": وادي الروغ يقع بين جبلي سلا والعبادل التابعة لمحافظة العارضة، ويعد من الأودية السياحية البكر، وقامت بلدية العارضة بالوقوف على الموقع، وبدأت في إعداد الدراسات الفنية وبحث إمكانية تطويره وتهيئته، وفتح الطرق المؤدية، وبما لا يؤدي إلى وجود مخاطر تهدد حياة وسلامة المرتادين أثناء هطول الأمطار وجريان السيول.
ويعد وادي الروغ في محافظة العارضة واحدًا من أجمل الأودية وأطول الشلالات في المنطقة، وقال أهالي بالعارضة إن الشلال يجري طوال العام وهو من أهم مصادر المياه لدى السكان لسقاية ماشيتهم على الرغم من بعده عنهم، حيث يصب في بقية أودية محافظة العارضة، مناشدين فتح طرقات باتجاه الشلال وإنشاء منتزهات مطلة عليه.
