أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الرئاسة عبر الاتصال الموحد الذي يعمل على مدار الساعة تتلقى عبر وحدة مكافحة السِّحر والشعوذة ومدعي الرقية كل البلاغات التي تتعلق بتلك الأمور، ويتم تمحيصها، ثم اتخاذ الإجراءات النظامية.
وأشار إلى أن الرئاسة أوكل إليها مكافحة السِّحر والسحرة والمشعوذين والدجالين والكهنة ومدعي الرقية الشرعية ممن يتلاعبون بالناس، ويبيعون عليهم الوهم، وربما يلقون عليهم بالأقاويل؛ ما يزيدهم وَهَنًا وخورًا وتعلُّقًا بهؤلاء السحرة والمشعوذين والكهنة.
وأكد لدى حديثه أمس لبرنامج "يستفتونك" أن السِّحر مجرَّم ومحارَب ومكافَح في السعودية؛ ولذلك فإننا -بحمد الله- نشهد أن السِّحر غير منتشر، وليس ظاهرة بحمد الله.
وبيَّن "السند" بعض العلامات التي يُتعرَّف بها على الإصابة بالسِّحر، وقال: ليس لأحد أن يجزم بأن هذا الرجل مسحور أو هذه المرأة مسحورة، وإنما هناك علامات، يُتعرَّف بها على السِّحر، وعلى الساحر، وعلى المسحور.
وأوضح أن بعض الناس يصاب بالمرض والتخيلات بفعل أشياء لم يفعلها، ويحصل لديه اضطراب واختلال في شخصيته، وضَعْف في بدنه، وخور في قواه.. لافتًا إلى أن علاج السِّحر يكون بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة. وأكد أن التصبح بأكل سبع تمرات من أسباب حفظ الإنسان من التأثر بأسباب السِّحر، إضافة إلى التحصن بالأذكار والأوراد الشرعية.
وبيَّن الشيخ السند أن الكاهن أو الساحر في غالب حاله إنما يريد أكل أموال الناس، ويكون ذلك بالإضرار بهم، وكذلك اللعب والتزوير على من يأتون إليه، وإرهابهم، وادعائه أنه يستطيع السحر والإضرار بالناس.. وهذا من أعظم الشرور.