زعم أحد الأشخاص أنه مسافر عبر الزمن، وأنه انتقل بالزمن إلى ما قبل 60 مليون سنة وشاهد "بأم عينيه" ديناصوراً بنفسجي اللون، كما شهد أحداثاً تاريخية رئيسية كبرى خلال تنقله بواسطة آلة الزمن الخاصة به؛ لافتاً إلى أنه تم تكليفه لمنع وقوع أحداث كبرى يمكنها أن تسبب فوضى في العالم.
هذا الشخص يرى أنه في مهمة خاصة للسفر إلى الماضي، ووصل به الأمر إلى السفر إلى الماضي السحيق، ثم عاد إلى المستقبل القريب؛ أي حاضرنا نحن في العام 2018، قبل أن يعود إلى حاضره هو في العام 2082.
ووفقاً لفيلم على قناة "أبيكس" على "اليوتيوب"، تناولته "سكاي نيوز عربية"؛ بدا الرجل أشعث ويضع القفازات في يديه، وزعم أنه أصلاً من المستقبل، وتحديداً من العام 2082، وأنه في مهمة للسفر إلى الماضي.
وقال إن أقدم فترة زمنية وصل إليها بآلة الزمن "هي قبل 60 مليون سنة، وشاهد الديناصورات بالفعل في بيئاتها الطبيعية الأصلية".
وأضاف أنه شاهد ديناصورات "تي ريكس" و"ستيغوصور" و"تريسيراتوبس"، بالإضافة إلى الكثير من المخلوقات الأخرى القديمة، وتابع قائلاً: "اكتشفنا أيضاً العديد من المخلوقات القديمة التي كان يُعتقد أنها انقرضت".
وأوضح أن السبب وراء ذلك؛ هو أن المسافرين عبر الزمن تم إرسالهم إلى الماضي لتوثيق الأحداث والتقاط صور فيديو؛ فقد حضر الخطابَ الذي ألقاه أبراهام لينكولن في مدينة غيتيسبيرغ.
وزعم أن السفر عبر الزمن متاح الآن؛ لكن الحكومات في مختلف أنحاء العالم تخفي هذه الآلات؛ مشيراً إلى أن المسافرين عبر الزمن يمكنهم الانتقال بين الفترات الزمنية عبر الانتقال بين أكوان متوازية.
وأشار الرجل الغامض إلى أن سبب وجوده في زمننا؛ هو "أنهم" -دون أن يوضح من هم المقصودون بذلك- أرسلوه في مهمات عديدة لمنع وقوع أحداث كبرى يمكن أن تسبب الفوضى في العالم.
وقال: إن الزمن تغير بصورة جوهرية بين عامنا هذا (2018) وعامه هو (2082)، وإن هذا التغير في الزمن هو الأكبر في التاريخ البشري، وأنه يعرف ذلك لأنه مر في مهمات عديدة عبر الأزمان والعصور.
الغريب في الأمر، أن البعض على الموقع صدّقه؛ بينما لم يصدقه آخرون، وذهب آخرون إلى مجادلته في بعض الحقائق العلمية؛ فقال أحدهم إن ديناصورات "ستيغوصور" عاشت في العصر الجوراسي وليس قبل 60 مليون سنة.
ورد آخر بأن كل قصص السفر عبر الزمن تتناقض فيما بينها، فيما تهكم ثالث قائلاً إنه كان ينبغي عليه أن يجلب معه ديناصوراً، على الأقل ديناصوراً صغيراً لكي نقوم باستحضار "حديقة جوراسية" جديدة.