احتجزت السيول قبل قليل محافظ قلوة عبدالله بن زايد الحربي ومديري الإدارات الحكومية أثناء عودتهم من زيارة تفقدية بمركز الشعب، حيث احتجزتهم السيول المنقولة من الجبال المجاورة لأودية الشعب والرميضة لمدة أربع ساعات تمكنوا من الوقوف في مكان آمن ومرتفع عن مجاري الأودية وسارع الأهالي لتقديم الضيافة السريعة والمشروبات والقهوة للجنة أثناء الاحتجاز ومن ثم العبور بعد توقفها.
وكانت زيارة محافظ قلوة بشأن هذا الطريق وغيره من المشاريع ، الذي وجد المعاناة فعلاً باحتجازه وقد التقى ومرافقوه بمشايخ القبائل ومعرفي القرى والمواطنين واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم من الخدمات وناقش العديد من الطلبات والخدمات ومنها خدمات الطرق والبلدية والتعليم والصحة والتقى المكتب الاستشاري ومقاول مشروع الطريق الذي يربط مركز الشعب بمركز باللسود والسويدي مبيناً أهميته وقدم الشيخ أحمد إبراهيم بن مستور شيخ قبيلة أحلاف باللسود شكره لمحافظ قلوة وللمسؤولين على اهتمامهم وحرصهم بتقديم الخدمات للمركز والتي أكد على أهميتها.
كما قام بجولة ميدانية لمشروع طريق باللسود الشعب و للمركز الصحي بالشعب رافقه رئيس مركز الشعب أحمد فرج.
فيما علّق الكثيرين بأن هذا الاحتجاز الذي وقع فيه المحافظ واغلب المسؤولين ليس الا لمحة موجزة لمعاناة المواطنين منذ عدة سنوات والذي يختصر المطالبات الرسمية وأن هذه السيول قد تحتجز خلفها حالات طارئة ليس بالإمكان الانتظار لأربع ساعات حتى توقف السيول ، مطالبين المسؤولين بحلّ هذه المعضلة التي قد تتسبب في كارثة.