لوح ثلاثة من الموظفين العاملين في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين بأيديهم تلويحة الوداع في آخر يوم عمل جمعهم في قمة مجموعة العشرين بعد أن أدوا واجبهم العملي على مدى أشهر لإنجاح قمة قادة مجموعة العشرين.
وفي التفاصيل، أكد الموظفون "حسام الفالح، ندى الحليسي ومهند نظيف" بعد تلويحة الوداع أنهم عملوا طوال الفترة الماضية بفخر في قمة استثنائية، وانتظروا اليوم الختامي لتتويج نجاحهم مع بقية زملائهم وزميلاتهم في الأمانة.
وقال حسام الفالح، أخصائي التواصل: "الواحد يحس بفخر أنه بعد سنة كاملة وهو يعد الأيام متى يجي هاليوم ويوصل له، ولكن طبعًا واجهنا أزمة كورونا، واضطرينا أن نكون جدًّا سريعين وفعالين باستمرارية الأجندة واستمرارية العمل".
وأضاف: "أغلب الموظفين في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين شباب؛ فالثقة هذه جعلتنا نقود أجندة عالمية لمجموعة العشرين في سنة استثنائية".
وتابع: "أشتغل وأنا متأكد أن الثقة التي منحونا إياها راح تساعدنا على أن نؤدي عملنا على أحسن وجه".
وقالت المساعدة القانونية ندى الحليسي: "اليوم 22 نوفمبر اللي هو آخر يوم للقمة. يعني حزينة وسعيدة، ما أدري كيف أقولها. منذ استلامنا للرئاسة من اليابان عملنا على أكثر من زاوية، وكان فيه أكثر من 8 مجموعات".
وأضافت: "تغيرت شخصيتي، فأنا سأكون جزءًا من شيء عالمي، ومع 19 دولة قوية باقتصاد وتجارة، فهذا الشيء مرة أتشرف بأن أكون جزءًا منه".
وقال مهند نظيف، أخصائي التواصل: "كل هذه الفترة كنا قاعدين نجهز ونتخيل كيف يكون آخر يوم. وأنا في آخر يوم ما في أي مشاعر أقدر أوصفها. خلاص وصلنا الرسالة اللي نبغى نوصلها".
وأكمل: "الخبرة العملية من هذه الفترة القصيرة تعني ممكن سنوات من اللي اشتغلتها في مكان ثان لن أحصل على مثل هذه الخبرة رغم قصر وقتها".
وقد أثبتت الكوادر الوطنية من شباب وشابات الوطن نجاحها وتميزها في المجالات كافة، منها مجال التواصل في المحافل والمؤتمرات الدولية؛ ولذلك كانت غالبية العاملين في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين من شباب وشابات الوطن الذين أثبتوا جدارتهم ونجاحهم في كل الأعمال والمهام المنوطة بهم.
