الإعلام القطري يواصل أكاذيبه والعالم يدرك الحقيقة.. لم يتفاعل أحد

نفي الحكومة الألمانية صفعة جديدة لجهاز دعاية الدوحة
الإعلام القطري يواصل أكاذيبه والعالم يدرك الحقيقة.. لم يتفاعل أحد

دأب الاعلام القطري وعلى مدى سنوات عبر قنوانه الداعمة للإرهاب ورموزه على امتهان الكذب والتزوير والتدليس.

ولعل نفي المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية "فرانك فاينريش" ما ذكرته الصحافة القطرية والتي زعمت فيه بأن وزيرة الدفاع الألمانية، تشكر مشاركة قطر وموقفها مع دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، وأنها تتعاطف مع قطر كضحية "لمقاطعة سعودية وإقليمية"، أقرب مثال ضمن أمثلة كثيرة تعمد فيه النظام القطري وقنواته الإرهابية الإساءة للمملكة العربية السعودية وجاءت هذه المرة على لسان وزيرة الدفاع الألمانية.

ورغم استماتة الإعلام القطري لتوظيف المقابلة المزعومة لصالحها وبثها عبر مواقعها الإعلامية إلا أنها لم تجد أي صدى إعلامي أو تفاعل دولي ما يؤكد جلياً وعي الإعلام العالمي وإدراكه لحقيقة ما يبث من قطر وأن تلك التصريحات ما هي إلا أقاويل مكذوبة وغير صحيحة وأنها خرجت من إعلام قطر الذي عُرف عنه نشره لخطاب الكراهية والتحريض على العنف.

ويمثل نفي الحكومة الألمانية للتصريحات التي نشرتها صحيفة الشرق القطرية صفعة جديدة لجهاز الدعاية القطري الذي لا يتوقف عن الكذب والتزوير بهدف الإساءة للمملكة عمداً ، والشواهد على ذلك كثيرة منها ما نسبته قناة الجزيرة" في فبراير الماضي من تصريحات مكذوبة للجنرال "فيتل" قائد القيادة المركزية الأمريكية، يهاجم فيها المملكة ضمنياً ما يؤكد أن نظام الدوحة يحاول اللعب بكل الأوراق للتخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف ويحاول بشتى الطرق كسب تعاطف الرأي العام، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية "فرانك فاينريش" قد نفى في وقت سابق اليوم أن تكون وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير لاين" قد أجرت مقابلة مع صحيفة "الشرق" القطرية، مؤكداً أن "المقابلة لم تحصل"، وجاء نفي المتحدث خلال مؤتمر الحكومة الألمانية الصحفي اليوم، حيث أكد أن المقابلة المزعومة للوزيرة مع الصحيفة القطرية لا أساس لها من الصحة، وأنها لم تحصل، مضيفاً أن "الاقتباسات الواردة في الصحيفة القطرية غير صحيحة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org