أعلن رئيسا الجمهورية والحكومة في الصومال، إلغاء الاتفاق الذي وقّعه وزير البترول والموارد المعدنية الصومالي مع شركة أمريكية لاستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل البلاد، بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الأحد).
وذكر مكتب رئيس الجمهورية محمد عبدالله محمد، المعروف باسم فرماجو، في بيان صدر بعد ساعات من توقيع الاتفاق، أن الاتفاق يخرق مرسوماً يحظر توقيع أي صفقة مع حكومة أو كيان أجنبيين في فترة الانتخابات، وبالتالي هو باطل ولاغٍ.
من جانبه، رفض رئيس الحكومة محمد حسين روبلي، الاتفاق واصفًا إياه بأنه "غير قانوني".
وأوضح أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ردًا على هذا العمل الذي ينتهك التزامات الثروات الوطنية وإرث الأجيال القادمة وذلك للحفاظ على الأمانة.
وأعلن وزير البترول والموارد المعدنية الصومالي عبدالرشيد محمد، أمس التوصل إلى اتفاق إنتاج مشترك في سبعة حقول نفطية بحرية مع شركة كوستلاين إكسبلوريشن الأمريكية.
واعتبر في بيان أن الاتفاق يشكل مؤشرًا يدل على أن الصومال قادرة على التحول إلى بلد منتج للنفط والغاز.
ورحبت شركة كوستلاين ومقرها هيوستن في ولاية تكساس بالاتفاق، ووصفته بأنه "لحظة حاسمة" للصومال التي لم تتوصل بعدُ إلى إنتاج النفط والغاز، على الرغم من أن عمليات الاستكشاف بدأت في خمسينيات القرن الماضي.