وصف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر؛ الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد، بذكرى الخير والعطاء والتنمية لملك كرّس جهده ووقته لجمع الصف الإسلامي وبناء مملكة قوية في بنائها ولحمتها وحازمة في سياساتها في الداخل والخارج.
وأضاف، أن المملكة شهدت منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد عملاً دؤوباً وجاداً ومتواصلاً لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي مع بذل جميع أسباب الأمن والاستقرار الذي يتفيّأ ظلاله كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة.
كما ينعم زوّار الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوّار بالخدمات والتسهيلات المتميزة التي تقدمها المملكة بقيادتها في سبيل تهيئة الاجواء للزائر الكريم؛ لينعم ببيئة تعبدية وروحانية لا ينغصها تقصير أو تفريط أو شعارات مذهبية أو سياسية.
وقال "الناصر"، إن هذا العهد الزاخر يتسم بالعزم على جعل المملكة العربية السعودية في مقامها الذي تستحقه، والحزم على مَن يريد سوءاً بها وبمواطنيها وزوّارها مع عمل جاد على الجمع بين الثبات على الأصول والقيم والاستفادة بما يستجد من الأمور المعاصرة.
وركزت رؤية المملكة ٢٠٣٠ على تعزيز القيم والمبادئ السامية والحفاظ على الهوية الوطنية للسعودي المبنية على الكتاب والسنة واقتفاء أثر السلف الصالح والدعوة إليه.
وأشار "الناصر"؛ إلى أن هذه الذكرى الغالية تمر علينا وتحمل في طياتها معاني الخير والنماء والعطاء للمملكة العربية السعودية وأبنائها من مختلف شرائح المجتمع، لافتاً إلى أن الإعلان الأخير للميزانية التاريخي شاهد على حُسن إدارة وتدبير خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في سبيل رفاهية هذا الشعب الكريم وتنميته، رغم صعوبة المرحلة التي قاد بها البلاد، لكنه كان حازماً عازماً في سياسة قادت المملكة للريادة.
واختتم المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض، بسؤال الله - عزّ وجلّ - أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدم من أعمال جليلة للإسلام والمسلمين، وأن يوفقه ويعينه ويسدّد خطاه، وأن يوفق ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويعزه ويسدّد على الحق خطاه، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها وتقدمها.