واصلت السعودية وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، بعدما شتتتهم مليشيات الحوثي الإيرانية داخل الأراضي اليمنية؛ حيث استقبلتهم أرض المملكة وفتحت أبواب مدارسها لتعليم الأشقاء اليمنيين في حملة محو الأمية؛ ليستفيد منها كثير من أبناء الجالية اليمنية بالمملكة.
وأوضح مدير الحملة بـ"تعليم جازان" محمد خضير لـ"سبق"، أن حملة محو الأمية بمنطقة جازان التابعة للإدارة العامة للتعليم بجازان، يجري بها تدريس أعداد كبيرة من الأشقاء اليمنيين، ولم يتوقف دور الحملة عند تدريسهم؛ بل ساهمت في استفادتهم من الشراكات التي عقدتها مع وزارات الصحة والبيئة.
وأضاف: "يستفيد الأشقاء اليمنيون المشتركون في الحملة من الشراكات في الصحة والزراعة والبيئة أسوة بالسعوديين؛ بحيث إن الطبيب والممرض البيطري من وزارة الزراعة وبالشراكة مع الحملة، زاروا الكثير من السعوديين في مزارعهم لتفقد مواشيهم، والتأكد من سلامتها، وأيضاً كذلك تمت زيارة حظائر مواشي اليمنيين لتفقدها ومعالجتها إن وجدت الحاجة لذلك".
وتابع "خضير": "لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل يستفيد أعضاء الحملة السعوديون واليمنيون من السلال الغذائية التي تقدّمها الجمعيات الخيرية للمحتاجين من الدارسين في الحملة".
وتأتي هذه الجهود التي تبذلها وزارة التعليم ضمن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للأشقاء اليمنيين على مستوى الفرد والحكومة؛ فقد نجح مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية في تقديم الكثير من الخدمات المماثلة على أرض اليمن وفي مختلف المحافظات اليمنية؛ على الرغم من اعتداءات المليشيات الحوثية المتكررة على الحملات الإغاثية الدولية.
ومن جهته، قال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مغرداً عبر "تويتر": "في الميدان التعليمي زملاء وزميلات تَمَيّزوا بعطائهم في نشر العلم؛ من خلال الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية وتعليم الكبار في المناطق النائية، واستفاد منها أبناء الوطن والأشقاء اليمنيون.. فلهم منا جزيل الشكر".
