رفع رئيس المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة، عبدالرحمن بن سالم السيف، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس الشكر والتقدير، وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدعمه السخي وتبرعه بمبلغ 100 مليون ريال من نفقته الخاصة للجمعيات الخيرية والمديونين من السجناء.
وقال "السيف": إن هذا الدعم السخي ليس بمستغرب على سموه الكريم، فمسيرته حافلة بالعطاء والبذل ومد يد العون والمساعدة لفئات المجتمع، وحرصه المعهود على تلمس احتياجات المستفيدين من الجمعيات الخيرية، وفك كرب المسجونين، ودفع عجلة العمل الاجتماعي والإنساني في المملكة، والمضي به نحو الأفق، وذلك لتلبية رغبات الفئات المحتاجة، ومساعدتهم لتخطى ظروفهم الصعبة والتيسير عليهم.
وأضاف "السيف" أن دعم سموه يحمل أبعادًا إنسانية تعكس مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بالقطاع غير الربحي، الذي حظي برعاية واهتمام ولاة الأمر، حفظهم الله، وأصبح أحد ركائز التنمية، وتوهّج عطاءً وبذلاً، وشهد ازدهارًا غير مسبوق منذ انطلاق الرؤية الوطنية الفتية للمملكة 2030 التي شددت على تطوير العمل الخيري بكل جوانبه لخدمة المستفيدين؛ ما كان له الأثر في تمكينهم وتأهيلهم من خلال حزمة من البرامج النوعية ليكونوا منتجين وفاعلين بالمجتمع.
وأوضح "السيف" أن المجالس الفرعية التي تضم الجمعيات والمؤسسات الخيرية المتخصصة هي أحد جوانب التطوير في القطاع غير الربحي، وذلك لتعزيز العمل الخيري، وبلورته ومأسسته وفق لوائح واضحة، مبنية على ضوء معلومات مثبتة، وليس اجتهادات فردية، والمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة الذي أطلق أعماله أخيرًا، ويضم 27 جمعية معنية بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة، هو إحدى ثمار هذه المنظومة التطويرية الاجتماعية التي يسير بها العمل الخيري في المملكة، حيث سيعمل المجلس على تطوير اللوائح في جمعيات ذوي الإعاقة بالمملكة، وذلك لتحسين الأداء وتطوير أنظمة العمل في الجمعيات المتخصصة، إضافة إلى تطوير البرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين، واستحداث برامج أخرى لتفعيل دور الجمعيات، وتوحيد الجهود لخدمة المستفيدين وفق عمل مؤسسي يرتقي إلى التطلعات، من خلال التنسيق مع المجالس الفرعية المناطقية عند إقامة فعاليات وبرامج في مناطق المملكة، وذلك لخدمة ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع، وتفعيل برامج مجتمعية لهم.