قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تشكل خطراً متصاعداً يهدد الملاحة الدولية، مشيراً إلى العمليات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيا عبر نشر الألغام في عرض البحر، وتسيير القوارب المفخخة لاستهداف السفن التجارية والمناطق الساحلية الحيوية.
وأكد نائب الرئيس اليمني، استمرار الميليشيا الإرهابية ومراوغتها بشأن سفينة صافر وعرقلتها وصول خبراء الأمم المتحدة لتقييم وإصلاح خزان النفط العائم المهدد بالانفجار في أي لحظة.
جاء ذلك خلال لقاء للفريق محسن بمدينة الرياض، اليوم، بمحافظ الحديدة اليمنية حسن علي طاهر، جرى فيه التطرق إلى جملة من الموضوعات المرتبطة بالمحافظة، وفي مقدمتها انتهاكات الميليشيا المستمرة بحق أبناء المحافظة، وعرقلة وصول بعثة الأمم المتحدة لتقييم سفينة صافر، وتصاعد الخروقات والانتهاكات، واستهداف وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد حرص الشرعية على السلام العادل، وتقديمها التنازلات تلو التنازلات، في حين أن المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بتعنتها رفضت كل الحلول والمقترحات وتواصل نهجها التصعيدي والإرهابي بحق اليمنيين، والأعيان المدنية في المملكة.
ودعا نائب الرئيس اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى الضغط على ميليشيا الحوثي ووقف انتهاكاتها بحق السكان المحليين في الحديدة، وما تمارسه من ترهيب وإهانة بحق النواب في مناطق سيطرتها، مشدداً على اضطلاع المجتمع الدولي بدوره إزاء انتهاكات وجرائم الميليشيا المستمرة.
من جهته، أكد محافظة الحديدة استمرار الميليشيا الحوثية في تصعيدها دون أدنى اعتبار لاتفاق استوكهولم الذي قال: "إنه بات حبراً على ورق"، مشيراً إلى خرق الميليشيا الانقلابية لكل الاتفاقات الدولية، وعدم احترامها جهود الإغاثة الإنسانية، واستهتارها بالجهود الأممية وارتكاب المجازر بحق المدنيين في المحافظة.