شكا أهالي قريتَيْ هجرة آل ردة وسمار الواقعتَيْن جنوبي مكة المكرمة من انسحاب مقاول مشروع سفلتة قريتَيْهم بعد ثماني سنوات من الانتظار، بالرغم من حصولهم على حكم من المحكمة الإدارية، يلزم أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ استكمال مشروع السفلتة، وهو ما لم ينفذ حتى الآن.
وقال الأهالي في شكوى، تلقتها "سبق"، إنهم استبشروا خيرًا قبل أسابيع عندما باشرت إحدى الشركات مشروع السفلتة في القريتين، لكنها لم تلبث شهرًا واحدًا، ثم اختفت عن الأنظار؛ لتسجل انسحابها في ظروف غامضة؛ ما حدا بالأهالي إلى تقديم شكوى إلى أمانة العاصمة المقدسة لبحث الأسباب التي حالت دون تنفيذ مشروع السفلتة الغائب عن القريتين منذ عقود من الزمن.
وأشار الأهالي إلى أنهم تحصلوا على حكم من المحكمة الإدارية، يلزم أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ استكمال مشروع سفلتة قريتَي جنوب مكة (هجرة آل ردة وسمار) بعد توقف المشروع قبل نحو ثماني سنوات، لافتين إلى أن الأمانة لم تلتزم بالحكم على أرض الواقع، بالرغم من أن القريتين يقطنهما قرابة ثلاثة آلاف نسمة، يعيشون حالة صعبة في ظل عدم توافر أبسط مقومات الحياة من خدمات ونحوها.
وطالب الأهالي أمانة العاصمة المقدسة بضرورة إعادة مقاول السفلتة الذي اختفى بعد أسابيع من بدء العمل.. مبدين تخوفهم الشديد من تكرار سيناريو السنوات الماضية.
