عقد قسم التوجيه والإرشاد (بنين - بنات) بتعليم القريات وبالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بالقريات، لقاء توعوياً - عن بعد - بهدف التعريف بمركز البلاغات (1919) وخدماته المقدمة.
وأكد رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم القريات الدكتور "جابر سعود الشراري" على أهمية عقد هذا اللقاء للتأكيد بدور رب الأسرة الفاعل في انتظام الطلاب الدراسي وأهمية تحصينهم ضد فيروس "كورونا"، لكي يحققوا رحلتهم التعليمية الصحية بشكل آمن.
وتطرق "الشراري" للإجراءات المترتبة عن حالات الإهمال كعدم انتظام الطلاب أو تمكينهم من التحصين والتطعيم، شاكراً الجهود المبذولة السابقة لأولياء الأمور والكادر التعليمي والإداري الذين بهم تكاملت الأدوار ونجحت الرحلة التعليمية عن بعد.
وكشفت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد بتعليم القريات، "أمل عبد الله الجوفي"، عن دور الشراكة بين المدرسة والأسرة والبرامج التوعوية والإرشادية التي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية تحصيلاً وسلوكاً، وأكد مشرف التوجيه والإرشاد "إبراهيم سعود العنزي"، أهمية الرعاية الصحية، وتكامل الأدوار المجتمعية ودور الإرشاد الصحي والسلوكي والتحصيلي.
فيما قدم الباحث بالتنمية الاجتماعية بالقريات "هاني خالد العنزي"، ورقة عمل عن أهمية دور مركز تلقي البلاغات الخاص بحماية الطفل والعنف الأسري (1919)، حذّر خلالها أن الإهمال قد يقع على الطفل في حال لم يُمكّن من تلقي جرعات التحصين الوقائية عن الأمراض والأوبئة، وحقه في التحصين والتطعيم، وآليات التعامل مع البلاغات المحولة والجهات ذات العلاقة وسرية المُبلغ، وإجراءات الحماية الاجتماعية الواجب اتخاذها بشأن تعرض أحد أفراد الأسرة لأي نوع من أنواع الإهمال أو الأذى والعنف والإجراءات المتخذة وأدوار الجهات المختصة ، في حق المخالفين أو غير المتعاونين في الحالات المرفوعة أو الطارئة خارج أوقات الدوام، منوهاً بالحالات التي تم رفعها من بعض المدارس والإجراءات المتخذة التي ساهمت في انتظام الحالات ومواظبتها.
