تكبّدت ميليشيات الحوثي الإيرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في عقبة مران بمحافظة صعدة، مع استمرار تقدم العمليات العسكرية، فيما تقوم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم التحالف العربي، بتضييق الخناق على المتمردين في الحديدة.
وأعلنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مقتل 41 عنصراً تابعاً للحوثيين والميليشيات الموالية لهم في عقبة مران بمحافظة صعدة - شمالي البلاد، وفق "سكاي نيوز".
وأوضح التحالف العربي أنه تمّ استهداف عناصر الحوثيين في عقبة مران، وتمّ تدمير عرباتهم ومعداتهم، وأن من بين القتلى 8 عناصر قيادية من "حزب الله" اللبناني الإرهابي، و7 مسلحين آخرين.
قتلى حوثيون بالحديدة
في الحديدة، قُتل 15 عنصراً من الميليشيات الانقلابية خلال اشتباكات مع ألوية العمالقة في منطقتَي الفازة والجاح.
واستهدفت غارة للتحالف العربي آليات لميليشيات الحوثي في منطقة العباسي بمديرية بيت الفقيه.
يأتي ذلك بينما تتابع قوات الجيش اليمني الوطني بعمليات التمشيط في الساحل الغربي لقطع طرق إمداد ميليشيات الحوثي بعد نجاحها في السيطرة على مطار الحديدة الأسبوع الماضي.
الحوثيون يصفون أتباعهم
من جانب آخر، دفعت الحالة الهيستيرية للميليشيات الانقلابية لممارسة انتهاكات بحق المدنيين في الحديدة وأيضاً بحق مقاتليها.. فالعشرات من المقاتلين الحوثيين يرفضون العودة إلى ساحة المعركة؛ الأمر الذي دفع الميليشيات إلى تنفيذ عمليات اغتيال بحق بعضهم.
ووفق مصادر ميدانية، فإن أحدث هذه العمليات تمثل في قتل أحد العناصر في مديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار، بعد أن رفض العودة إلى جبهة الساحل الغربي.
ولم يكتف الحوثيون بذلك، بل هدّدوا المشايخ والشخصيات القبلية والاجتماعية في ذمار بالاعتقال والتصفية في حال التقاعس عن تجنيد مقاتلين.
وزادت الانتهاكات بعد أن ظهرت خسائر الحوثي الفادحة.. ففي أخر إحصائية، أفادت مصادر يمنية بأن نحو ألف من عناصر الحوثي قُتلوا منذ بدء معركة تحرير الحديدة، من بينهم قيادات عسكرية.