اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم (الثلاثاء)، بوقوع فظائع وانتهاكات في إقليم تيغراي، حيث يستمر القتال بينما تلاحق القوات الحكومية قادتها الهاربين.
وقال "أحمد": "تشير التقارير إلى ارتكاب فظائع في منطقة تيغراي"، وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها بارتكاب جرائم خطيرة في تيغراي، موطن 6 ملايين شخص.
وبين أن الجنود الذين اغتصبوا النساء، وارتكبوا جرائم حرب أخرى سيتحملون المسؤولية، وفقاً لـ"فرانس 24".
وحول النزاع مع السودان، ذكر "أحمد" أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب مع السودان، في وقت يثير التوتر المرتبط بمنطقة حدودية متنازع عليها مخاوف من اندلاع نزاع أوسع.
وقال أمام البرلمان: "لدى إثيوبيا العديد من المشاكل، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة، لا نريد حرباً، من الأفضل تسوية المسألة بشكل سلمي".