أعاد الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء هدم قرية بدوية في الضفة الغربية للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، فيما وصفته جماعة حقوقية بأنه محاولة لتهجير مجتمع فلسطيني بأكمله من المنطقة.
وزعمت سلطات الاحتلال أن "قرية خربة حمصة" الواقعة في وادي الأردن شمال الضفة الغربية قد شيدت بشكل غير قانوني في ميدان رماية عسكري، وأن السكان رفضوا عرضهم بالانتقال إلى منطقة قريبة، وفقًا لـ"رويترز".
وتعهّد سكان "خربة حمصة" البالغ عددهم 130 نسمة بالبقاء، وينام بعضهم على حشايا وأغطية بلاستيكية متناثرة على التربة الصخرية.
وقد دُمرت منازل الخيام وملاجئ الحيوانات في القرية آخر مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) على الرغم من عودة السكان بعد فترة وجيزة.
ومن جانبها، بيّنت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية أن الهدم في "خربة حمصة" كان واسعًا بشكل غير عادي. واتهمت المنظمة إسرائيل بالسعي لنقل المجتمعات الفلسطينية بالقوة من أجل الاستيلاء على أراضيهم.