خطوات متسارعة وتطور منقطع النظير.. محطات مليئة بالأمجاد في تاريخ قادة الوطن

في يوم الوطن الـ(90).. الذاكرة تستدعي الرسائل السامية من كل ملك لمن يخلفه
خطوات متسارعة وتطور منقطع النظير.. محطات مليئة بالأمجاد في تاريخ قادة الوطن

محطات تاريخية مليئة بالفخر والأمجاد، مرت بها المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود وأبنائه من بعده في التوحيد والبناء، بدءاً من استرداد الرياض.
بخطوات متسارعة سارت الدولة الحديثة في البناء والتطوير والتعليم وتوفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي، رسالة سامية يسلمها كل ملك لمن يخلفه ليستمر على نفس النهج الذي وضعه الملك المؤسس.

ونستعرض لكم عبر صحيفة "سبق" أبرز محطات الملوك السبعة على رأسهم الملك المؤسس وأبناؤه وهم: "الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله -، والملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -".


الملك عبدالعزيز ـ المؤسس (1902 – 1953م)


الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، وُلد في 15 يناير 1876م، وتوفي في 9 نوفمبر1953م، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، وأول ملوكها.

ولد في الرياض، ولما بلغ العاشرة من عمره انتقل مع عائلته إلى الكويت بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية.
عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره انطلق عبدالعزيز مع أتباعه، الذين بلغ عددهم 40 رجلاً، في رمضان من عام 1902م لاستعادة الرياض عاصمة آبائه وأجداده؛ ليضع اللبنة الأولى في بناء الدولة، فتصبح مرحلة ما بعد استرداد الرياض أهم المراحل في تاريخ عبدالعزيز، الذي قضى أكثر من 20 عامًا في معارك وحروب على أكثر من جبهة.

من أكبر إنجازات الملك المؤسس - رحمه الله - توحيد أقاليم الجزيرة العربية تحت اسم واحد، هو المملكة العربية السعودية، تلاه العديد من الإنجازات والأعمال في بناء الدولة، أهمها: إنشاء الوزارات والهيئات بمفهومها الحالي؛ فكانت وزارات الخارجية، الداخلية، الدفاع، المالية، مجلس الشورى، المحكمة التجارية، المصارف، إدارة الحج والطرق والمباني.
وفي عهده ظهرت أنظمة الغرفة الصناعية والتجارية بجدة، التليفونات، الطوابع، البرق، جمعية الإسعاف الخيرية، المستشفيات، مديرية شرطة مكة، تصدير أول شحنة بترول من السعودية إلى العالم عام 1939، الإذاعة، الزراعة، مؤسسة النقد، الخطوط السعودية، سكة الحديد ورعاية الشباب.

الملك سعود (1953 – 1964م)

الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود وُلد في 1902، وهو الابن الثاني من أبناء الملك عبدالعزيز بعد الأمير تركي - رحمهم الله -، ويُعد أول ولي عهد للدولة السعودية الثالثة؛ إذ أصدر الملك عبدالعزيز مرسومًا ملكيًّا من مجلس الشورى بجدة بمبايعة الأمير سعود وليًّا للعهد، وذلك في 11 مايو 1933، وطلب من جميع أفراد الأسرة وأعيان المناطق وشيوخ القبائل مبايعته، ثم بويع ملكًا بعد وفاة والده عام 1953م، وتوفي في 23 فبراير 1969م.


حفل عهد الملك سعود - رحمه الله - بالعديد من الإنجازات؛ ففي عهده تم تأسيس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ربط المناطق بشبكة من الطرق البرية، تطوير المطارات في الرياض وجدة والظهران وغيرها.. واهتم بالمجال العسكري؛ إذ أرسل بعثات للتدريب والدراسة في الخارج، انتهت بتأسيس كلية الملك عبدالعزيز الحربية.

ومن أهم إنجازات الملك سعود - رحمه الله - نشر التعليم بجميع مجالاته عبر تأسيس أول وزارة للمعارف، وكان الأمير فهد بن عبدالعزيز آنذاك أول وزير للمعارف، كما أمر بتأسيس المدارس في المدن والقرى، وتم افتتاح أول جامعة في السعودية، وافتتاح معهد الإدارة للتنظيم الإداري، الجامعة الإسلامية في المدينة، كلية الظهران للبترول والمعادن، معاهد المعلمين وإنشاء مدارس خاصة بالبنات.


وأُسس في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - عددًا من المستشفيات، وقامت وزارة الصحة آنذاك بمكافحة الملاريا التي انتشرت في البلاد، كما قام بتأسيس البنك الزراعي، وإقامة السدود، واهتم بتوسعة المسجد الحرام وعمارته؛ إذ أسس لذلك هيئة عليا للإشراف على توسعة المسجد برئاسة سمو ولي عهده آنذاك الأمير فيصل بن عبدالعزيز.

الملك فيصل (1964 – 1975م)


هو الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وُلد في 1906م، ملك المملكة العربية السعودية الثالث، تولى مقاليد الحكم في 2 نوفمبر 1964م، وتوفي عام 1975م.
حفل عهد "الفيصل" بكثير من المنجزات؛ فقد أصحبت الدولة شريكًا في اتفاقيات استغلال مكامن البترول عبر منح امتيازات استثمارات البترول لمؤسسة وطنية، ووضعت وزارة الزراعة في عهده برنامجًا للبحث عن المياه وتطوير الثروة الحيوانية ومصائد الأسماك.
وفي مجال المواصلات تم ربط السعودية بجيرانها، مثل الأردن وسوريا والعراق والكويت، والتوسع في إقامة المطارات، وإنشاء معهد للتدريب على الطيران في جدة، وإقامة موانئ جديدة في ينبع وجازان، كما قام بوضع الخطة الخمسية عام 1390هـ.
ويذكر الكثيرون من أبناء هذه البلاد مواقف الملك فيصل من القضية الفلسطينية، وحلمه بالصلاة في القدس الشريف؛ فقد اهتم الفيصل بالقضية الفلسطينية، وشارك في الدفاع عن حقوق فلسطين عالميًّا، وظهر ذلك واضحًا عندما خطب في عام 1963على منبر الأمم المتحدة ذاكرًا أن الشيء الوحيد الذي بدد السلام في المنطقة العربية هو القضية الفلسطينية. وبعد حرب 1967 تعهد بتقديم معونات مالية سنوية حتى تزول آثار الحرب على مصر، وقرر مع دول عربية عدة قطع البترول أثناء حرب أكتوبر.

ومن أقواله المأثورة عندما قطع النفط عن أمريكا مقولته الشهيرة: "عشنا وعاش أجدادنا على التمر واللبن، وسنعود لهما". ونقل عنه كتاب "مذكرات معروف الدواليبي" قوله - رحمه الله - مخاطبًا رئيس شركة التابلاين الأمريكية: "إن أي نقطة بترول ستذهب إلى إسرائيل ستجعلني أقطع البترول عنكم".

الملك خالد (1975م – 1982م)


الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الرابع، والابن الخامس للملك عبدالعزيز، وُلد في 13 فبراير 1913م، وتولى الحكم في 25 مارس 1975م بعد اغتيال الملك فيصل، وتوفي في يونيو 1982م.
مع تسلم الملك خالد - رحمه الله - مقاليد الحكم ازداد دخل البلاد من البترول؛ فأدى ذلك إلى توفير الأموال لتنفيذ الخطة الخمسية التي وُضعت بعهد الملك فيصل. ومن الأعمال التي حصلت في عهده أن تم افتتاح الكثير من مدارس البنين والبنات، وافتُتحت ثلاث جامعات جديدة، وأعيد إنشاء وأُنشئت مطارات جديدة، وتم إنشاء جسر السعودية – البحرين.
وأُنشئت في عهده الزاخر الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة سابك، وتمت زيادة رواتب موظفي الدولة زيادة عالية، ارتفعت إثرها حال المعيشة للمواطنين، وتم بناء الكليات والمعاهد العلمية والفنية، وتكريم كل الطلبة المتخرجين من الجامعات السعودية بقطعة أرض ومبلغ 50.000 ريال نقدًا، وزيادة عدد المحاكم الشرعية، ودعم البنوك المحلية، وتطور الإعلام، وزيادة المشاريع السكنية والمنح للمواطنين، وتوزيع الأموال للمحتاجين.
وفي الأول من المحرم عام 1400هـ قامت مجموعة مسلحة، قادها جهيمان، باقتحام المسجد الحرام، وتحصنت فيه، وتزعم أن زعيمها هو "المهدي المنتظر"، ودامت أحداث الواقعة 16 يومًا، انتهت بالقبض على قائد المجموعة ومجموعة كبيرة من أعوانه في القبو السفلي للمسجد الحرام، وقُتل صهر جهيمان الذي ادعى أنه المهدي، كما قُتل عدد من الحجاج والمعتمرين والمواطنين ورجال الأمن، بعدها تم الحكم على جهيمان ومجموعة كبيرة من أعوانه بالقصاص، ونُفذ فيهم الحكم.

الملك فهد (1982م – 2005م)


هو الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وُلد في 16 مارس1921م، وهو الابن التاسع من أبناء الملك عبدالعزيز، وخامس ملوك المملكة العربية السعودية، وأولهم اتخاذًا للقب خادم الحرمين الشريفين. شهدت فترة حكمه الكثير من الأحداث، أبرزها أزمة احتلال العراق للكويت في عام 1990م، وتهديد العراق بغزو الأراضي السعودية، وكذلك الحرب العراقية - الإيرانية وما تبعها من أحداث، وكذلك أحداث 11 سبتمبر 2011 في الولايات المتحدة، وما تبعها من غزو الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق، وأيضًا انخفاض أسعار النفط.
عهد الملك فهد بن عبدالعزيز حافل بالإنجاز والعطاء قياسًا بفترة حكمه التي امتدت زهاء 24 عامًا؛ إذ يعد باني الدولة الحديثة. وشهدت السعودية أهم ثلاثة أنظمة في تاريخها في عهده، هي النظام الأساسي للحكم، ونظام المناطق، ونظام مجلس الشورى، إضافة إلى العديد من المنجزات، منها افتتاح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إنشاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وإنشاء وزارة الخدمة المدنية؛ لتحل محل الديوان العام للخدمة المدنية.
وافتُتح في عهده عدد من المطارات في مناطق السعودية، مثل مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، إضافة إلى الاهتمام بالحرمين الشريفين؛ إذ أمر بتوسعة المسجد الحرام، وتوسعة المسجد النبوي، واهتم بضيوف الرحمن والعناية بهم. كما أمر بإنشاء وقف للحرمين الشريفين، حمل اسم «وقف الملك عبد العزيز»، ومقره مكة.


ومع بداية الغزو العراقي للكويت استضافت السعودية أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح والحكومة الكويتية. وفي 9 أغسطس 1990 أعلن الملك فهد - رحمه الله - قراره بالاستعانة بقوات دولية للدفاع عن الكويت، وعمل على المستويين السياسي والعسكري لإعادة الكويت إلى حكامها الشرعيين وأهلها، وتم ذلك - ولله الحمد - بعد أشهر قليلة من الغزو. ولا يزال الكويتيون حكومة وشعبًا يتذكرون هذا الموقف التاريخي للملك فهد - رحمه الله -.


الملك عبدالله (2005م – 2015م)

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، وُلد عام 1924م، وهو الابن الثاني عشر من أبناء المؤسس، والملك السادس للمملكة العربية السعودية. وللملك

عبدالله - رحمه الله - الكثير من المنجزات؛ إذ انضمت السعودية في عهده إلى منظمة التجارة العالمية عام 2005م، وأُعلن إنشاء 5 مدن اقتصادية كبرى، ومركز الملك عبدالله المالي، والتوسع في برامج الابتعاث الخارجي، وزيادة عدد الجامعات إلى 34 جامعة، وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي.
ومن منجزات الملك عبدالله - رحمه الله - الأمر بالتوسعة الكبيرة للمسجد الحرام في مكة في المنطقة الشمالية للحرم، والتوسعة في المسجد النبوي من الجهة الشرقية،
ووضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في جدة ومكة المكرمة، تفوق كلفتها 600 مليار ريال تحت مسمى "نحو العالم الأول"، وإنشاء «مستشفى الملك عبد الله للأطفال»؛ ليكون مركزًا عالميًّا لأمراض الأطفال، خاصة الأطفال السياميين.
وافتتح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأنشأ مركز الملك عبدالله لتقنية النانو بتكلفة 35 مليون ريال، وافتتح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" في 23 سبتمبر 2009، الذي يوافق اليوم الوطني للمملكة، وحضر حفل الافتتاح العديد من رؤساء الدول.
وحفل عهده بمشاريع لتسهيل الحج، مثل جسر الجمرات الجديد، وقطار الحرمين السريع، وقطار المشاعر المقدسة، وإنشاء مدينة للطاقة الذرية والمتجددة، وافتتاح مشروع لسقيا زمزم.. وغيرها من الإنجازات.

وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤتمر حوار أتباع الأديان في مرحلته الثالثة، الذي أُقيم تحت رعايته في 2008، وقام بالمشاركة في مؤتمر قمة العشرين الاقتصادية العالمية، التي انعقدت في واشنطن في نوفمبر 2008، وأعلن من خلالها رصد السعودية مبلغ 400 مليار ريال لمجابهة الأزمة المالية العالمية.


سابعًا.. الملك سلمان (2015م – أطال الله بقاءه)
هو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وُلد في 31 ديسمبر 1935م، وهو الابن الخامس والعشرين من أبناء المؤسس، وملك المملكة العربية السعودية السابع، ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

كانت بداية دخوله العمل السياسي 16 مارس 1954 عندما عُيّن أميرًا لمنطقة الرياض وهو في سن التاسعة عشرة، وظل حتى صدر أمر ملكي في 5 نوفمبر 2011 بتعيينه وزيرًا للدفاع، ثم اختير وليًّا للعهد، وعُيِّن نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، ثم تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة العربية السعودية في 23 يناير 2015.
حفل عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بعدد من المنجزات الداخلية، من أبرزها: دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، إلغاء العديد من الهيئات والمجالس مثل المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للإعلام.. وغيرها.
وتم دمج المجالس والهيئات الملغية في مجلسين، الأول باسم مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، والآخر باسم مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية، كما تم تحويل هيئة الرقابة والتحقيق إلى "النيابة العامة"، وإنشاء جهاز أمن الدولة؛ ليعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الداخلية، وإنشاء هيئة عامة للترفيه، ونادٍ للإبل، وآخر للصقور.
عاصفة الحزم والقمم الثلاث
أمر الملك سلمان - حفظه الله - بشن عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة الحوثيين باسم عاصفة الحزم، ثم تبعتها عملية إعادة الأمل؛ وذلك لاستعادة الشرعية للحكومة الأمنية، ووضع حد لإيران وتدخلاتها في المنطقة العربية، وذلك في موقف لاقى تأييدًا واسعًا ومنقطع النظير من الدول العربية والإسلامية. كما أعلن تأسيس تحالف إسلامي، يضم أكثر من 30 دولة إسلامية قوية لمكافحة الإرهاب، وأُقيم تمرين كبير وواسع النطاق، سُمي باسم "رعد الشمال".
وتشهد المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - العديد من المنجزات والتحديثات على مستوى الأنظمة والقطاعات، وأُطلقت في عهده الميمون خطة التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030م، وأُقيمت القمم الثلاث (السعودية والخليجية والعربية مع الولايات المتحدة الأمريكية).
طرح أرامكو


كما تسلمت المملكة في عهد الملك سلمان رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020، ودشن الملك سلمان "بوابة الدرعية"، التي تتضمن مشروعات بقيمة 64 مليار ريال تحول الدرعية التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية تركّز على الثقافة والتراث.
من جهة أخرى تم طرح جزء من أسهم (أرامكو) أضخم شركات تصدير الزيت الخام في العالم، في أكبر اكتتاب تاريخي تشهده الأسواق المالية العالمية ، كما تم توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على اتفاق الرياض التاريخي .

تمكين المرأة

وعلى صعيد تمكين المرأة، حققت الملك إنجازات تاريخية تحت قيادة الملك سلمان، كان من بينها إجراء أول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة في العام الأول من حكمه، والسماح للمرأة بقيادة السيارة لأول مرة في تاريخ المملكة في العام الرابع، وحصول المرأة السعودية على حزمة مكاسب، بموجب تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل جرت في 2 أغسطس 2019، منحت المرأة المزيد من الحقوق على أكثر من صعيد، وأتاحت لها استخراج جوازات سفر ومغادرة البلاد دون شرط موافقة ولي الأمر.
مشروعات تنموية في مختلف المجالات وفي 13 فبراير 2019، دشن خادم الحرمين الشريفين، بحضور الأمير محمد بن سلمان، 2830 مشروعاً تنموياً في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاستثمارية والتنموية والرياضية، بقيمة 338 مليار ريال.

وفي 19 مارس 2019، أطلق الملك سلمان بن عبدالعزيز أربعة مشروعات نوعية كبرى في مدينة الرياض، تبلغ تكلفتها الإجمالية 86 مليار ريال، تشمل: "مشروع حديقة الملك سلمان"
و"مشروع الرياض الخضراء" و"مشروع المسار الرياضي" و"مشروع الرياض آرت".
وتتوالى الإنجازات في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك سيراً على نهج الملك المؤسس، لتظل المملكة دولة محورية صاحبة قرار .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org