مؤتمر "الصحوة" يوصي بمراجعة مقررات الثقافة الإسلامية ويحذر من التربية الحركية

"أبا الخيل": جامعة القصيم ستعلن حزمة من البرامج والمشاريع خلال الفترة المقبلة
مؤتمر "الصحوة" يوصي بمراجعة مقررات الثقافة الإسلامية ويحذر من التربية الحركية

أوصى مؤتمر "الصحوة: دراسات في المفهوم والإشكالات"، الذي نظمته جامعة القصيم - ممثلة بوحدة التوعية الفكرية - الجامعات بمراجعة مقررات الثقافة الإسلامية، وتقويم المضامين العلمية التي تحملها هذه المقررات.

وحذَّر المؤتمر الشباب في العالم الإسلامي من التربية الحركية، ودعا من تورط فيها إلى الخروج من ضيقها إلى رحابة الإسلام والمجتمع والدولة وسعتها. وأشار المؤتمر إلى أن الخطاب الحركي يحاول إيجاد منطقة فاصلة من الشاب ودولته. وطالب الدعاة بأن يكرسوا ويؤسسوا العلاقة الوثيقة بين الحاكم والمحكوم.

ورد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم، الدكتور خالد أبا الخيل، على اتهامات عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للجامعة بأنها تحاول "إنعاش الصحوة" بأن ذلك لن يثني الجامعة ووحدة التوعية الفكرية عن المضي قُدمًا في تقويم مثل هذه الظواهر.

وأضاف: مللنا كثيرًا من التنظيرات التي تقفز في الهواء، لكن يجب أن نقترب من هذه الظواهر ونفككها بطريقة علمية صحيحة. محذرًا من أن الأفكار المتطرفة لا تنمو إلا حينما يمارس عليها الشتم والهجاء، لا النقد العلمي.

وأكد أن الجامعة ستمضي في هذا النهج العلمي، ولن ثنيها الاتهامات والانتقادات. كاشفًا أن الجامعة في الفترة المقبلة ستعلن حزمة من البرامج والمشاريع التي على هذا النحو، وسيمارَس فيها النقد العلمي بعيدًا عن الضجيج.

واختتمت جامعة القصيم - ممثلة في وحدة التوعية الفكرية - تنظيم مؤتمر الصحوة المفهوم والإشكالات برعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، وذلك ببهو الجامعة على مدى يومَي الثلاثاء والأربعاء 24-25 رجب 1439هـ، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والأكاديميين المتخصصين، وبحضور أعضاء هيئة كبار العلماء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org