مع تصاعد حدة الأزمة الأوكرانية وتحسباً لهجومٍ روسي محتمل، دعت عدة دول رعاياها إلى مغادرة الأراضي الأوكرانية، وسحبت أطقمها الدبلوماسية أو خفّضت من حضورها.
وطلبت الولايات المتحدة من جميع الموظفين غير الأساسيين في سفارتها بكييف، مغادرة أوكرانيا بسبب احتمال حصول غزو روسي للجمهورية السوفياتية السابقة.
وفي وقتٍ سابقٍ للدعوة، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن؛ في مقابلة تلفزيونية، الأميركيين، إلى مغادرة أوكرانيا فوراً.
وأوصت وزارة الخارجية الألمانية الرعايا الألمان الذين لا يعد وجودهم أساسياً بمغادرة أوكرانيا "على المدى القصير" بسبب عدم استبعاد وقوع نزاع عسكري.
من جهتها، حثّت بريطانيا رعاياها على مغادرة أوكرانيا "فوراً"، في الوقت الذي لا تزال فيه وسائل الانتقال التجارية متاحة.
يوم السبت، طالبت الحكومة السويدية رعاياها بمغادرة الأراضي الأوكرانية في أقرب وقت ممكن في ضوء "الوضع الأمني المتغير".
ناشدت الخارجية الإيطالية المواطنين مغادرة أوكرانيا في ظل الوضع الأمني هناك، وطلبت منهم إرجاء أي رحلات غير ضرورية إلى كييف.
كما حثّت الخارجية الدنماركية مواطنيها على مغادرة الأراضي الأوكرانية في غضون 48 ساعة.
وطلبت الخارجية النرويجية، في بيان، من مواطنيها في أوكرانيا، مغادرتها بسبب الوضع الأمني الخطر وغير المتوقع على الحدود بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية في بيان، إن سفيرها في كييف عقد اجتماعاً مرئياً مع المواطنين الهولنديين المقيمين في أوكرانيا، داعياً رعايا بلاده إلى مغادرة أوكرانيا بالسرعة القصوى، مشيراً إلى أنه يجب على الراغبين في البقاء «التحضير جيداً لاحتمال قيام الحرب».
كما أصدرت الخارجية الأردنية، بيانا يوم السبت، حثت فيه الأردنيين على عدم السفر إلى أوكرانيا. وقال البيان إن على الأردنيين في أوكرانيا الاستعداد للإجلاء.
وقالت سفارة دولة الإمارات في أوكرانيا، في تغريدة يوم السبت: "إن سفارة الدولة في كييف تدعو مواطني الدولة، إلى تأجيل السفر إلى أوكرانيا في الوقت الحالي". كما دعت المواطنين الموجودين حالياً في أوكرانيا إلى الاتصال بالسفارة.