مقترح بلدي للقضاء على "الأمراض والأوبئة" بمكة .. هنا التفاصيل والحلول

الروقي لـ "سبق": دهانات المنازل ضمن مبادرة التشوّه البصري ليست حلاً
مقترح بلدي للقضاء على "الأمراض والأوبئة" بمكة .. هنا التفاصيل والحلول
تم النشر في

يدرس المجلس البلدي بالعاصمة المقدّسة، هذه الأيام، مقترحاً ينوي تقديمه للجهات المختصّة، في سبيل القضاء على العشوائيات بمكة المكرّمة، والذي اعتبرها مصدراً رئيساً لانتشار الأمراض والأوبئة والجريمة في المجتمع.

وكشف نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدّسة فهد الروقي؛ لـ "سبق"، عن وجود 80 ألف نسمة من الجالية البرماوية، تقطن حي النكاسة بالعاصمة المقدّسة، تعيش في حالة صعبة تتحتم على الجهات ذات العلاقة نقلهم إلى مواقع أكثر تنظيماً، بعيداً عن العشوائيات التي تعتبر مصدراً رئيساً لانتشار الأمراض والأوبئة وأوكاراً للجريمة.

وأشار الروقي؛ إلى أن المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة لديه مقترح للتخلص من ظاهرة العشوائيات في حي النكاسة، والمتمثل في نقل قرابة ثلاثة آلاف منزل تقطنها الجالية البرماوية، إلى مخططات ولي العهد جنوبي مكة المكرّمة، وتخصيص لهم مدينة عمالية على قطع أرضية يتم تخصيصها وشراؤها لتشييد عمائر سكنية عليها ضمن 46 ألف قطعة بتلك المخططات، لإنهاء أزمة المنازل العشوائية بحي النكاسة الذي يعد أكثر أحياء مكة تقطنها الجالية البرماوية.

واضاف: هناك مشكلة أخرى تكمن في امتداد العشوائيات على أطراف مكة، بالجعرانة وملكان وبئر الغنم؛ حيث لوحظ انتشار العشوائيات فيها من قِبل عديد من أسر الجالية البرماوية، ومختلف الجاليات بمكة.

واعتبر الروقي؛ أن السبب وراء انتشار مرض الجرب في المجتمع تلك الأحياء العشوائية، ما لم يتم تدارك الوضع بشكل عاجل، ووضع الحلول المناسبة للقضاء على مسبباته، مشيراً إلى أن ذلك لن يتم ما لم تتضافر جهود الجهات ذات العلاقة، كل فيما يخصها لمحاربة التوسع العمراني العشوائي.

وعن مدى رضاه عن مبادرة القضاء على التلوّث البصري، التي تقوم بها الأمانات والبلديات في مناطق عدة بالمملكة، قال "الروقي": "الدهانات للمنازل العشوائية في سبيل القضاء على التشوّه البصري، ليس حلاً للقضاء على ظاهرة العشوائيات فحسب؛ بل يتطلب الأمر أكثر من ذلك".

ونوّه في ختام حديثه، بأن الحلول للقضاء على مرض الجرب المنتشر تكمن في القضاء على العشوائيات في المقام الأول، في سبيل الحدّ من الأوبئة والأمراض والجريمة معاً، إذ تعد تلك العشوائيات حاضنة لها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org