"الأسمري والقرشي والسلوم" جائزة الملك سلمان تفوّقت على مثيلاتها من المسابقات القرآنية

قالوا: حفظ كتاب الله يحصّن الشباب ويقود للأخلاق الكريمة والسمات الحسنة
"الأسمري والقرشي والسلوم" جائزة الملك سلمان تفوّقت على مثيلاتها من المسابقات القرآنية

أوضح مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري: أن القرآن الكريم هو أصل الأخلاق الإسلامية، وينعكس أثره على حافظه؛ فتجد الحافظ لكتاب الله مهذباً مؤدباً يتحلى بكل خلق إسلامي رفيع، ويتجنب الأخلاق المذمومة، وقد كان خلق رسولنا صلى الله عليه وسلم القرآن؛ فعندما سُئِلت عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم، قالت: (كان خُلقه القرآن؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يتأدب ويتخلق بأخلاق القرآن، يعمل بأوامره، ويقف عند نواهيه).

وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين: جاءت جائزة الخير، جائزة الملك لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في عامها العشرين، والتي تحمل اسم قائد مسيرة هذه البلاد المباركة، وتسعى إلى تشجيع أبناء وبنات الوطن لحفظ كتاب الله عز وجل وفهمه وتدبره، وإبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله وتلاوته وتجويده وتفسيره.

تفوقت على مثيلاتها

ونوّه الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة الشيخ حسن بن سليم القرشي، بالمنهج الرشيد والطريق السوي الذي تسير عليه المملكة من الاهتمام بمصادر الشريعة، والعناية بالقرآن الكريم.

وقال: بمناسبة الدورة السنوية العشرين للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات: لقد عنيت هذه البلاد المباركة، بلاد التوحيد ومهبط الوحي ومنبع الرسالة، بكتاب الله عز وجل أيما عناية؛ فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عليه رحمة الله؛ عُني بالكتاب العظيم أشد عناية وأوفر اهتمام؛ فنشر الحلقات القرآنية وكان همه أن يصل كلام الله إلى مشارق الأرض ومغاربها، وكان حرص أبنائه البررة من بعده على أن يكون نشر كتاب الله في أقاصي المعمورة.

وتواصلت جهود المملكة العربية السعودية بإضافة لَبِنة جديدة مباركة وتوسع يشار إليه من القاصي والداني؛ حيث اهتمت بالكتاب العزيز في إقامة المسابقات المحلية للقرآن الكريم عنايةً واهتماماً بالشباب والفتيات.

وأضاف أن المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، تحوي كوكبة مباركة من أهل العلم في التحكيم والرواية، وهنا التنافس الشريف بين طلاب المسابقة وطالباتها؛ مما أبهر الجميع ولفت انتباههم، وهو الإبداع والتميز في الاختيار؛ فأصوات تميزت بحسن أدائها وقمة روعتها، والحق يقال أن مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- من أميز المسابقات تنظيماً وتحكيماً وإتقاناً.

عقيدة راسخة وإيمان بالله

وأوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة نجران الدكتور مسفر بن سعيد السلوم، أن الاهتمام بالقرآن الكريم والعناية به وتشجيع الناس نحوه حفظاً وتلاوةً وتدبراً؛ هو المنهج الذي تنطلق منه بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية، وقال يأتي اهتمام المملكة بمسابقات القرآن الكريم من منطلق عناية الدولة وفقها الله بالقرآن الكريم؛ فهذه الدولة السعودية المباركة قامت على القرآن الكريم منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله تعالى- حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- فالدولة السعودية -حرسها الله- جعلت القرآن الكريم دستورها ومصدر تعليمها ومنهج حياة.

وأضاف: من هذا المنطلق جاءت مسابقات حفظ القرآن الكريم تتويجاً لتلك الجهود؛ فعلى المستوى المحلي تقام مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، وعلى المستوى الدولي تقام مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره؛ حتى أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة في المسابقات القرآنية ولا أدل على ذلك، وما يميز جهود دولتنا المباركة في المسابقات القرآنية وغيرها من قضايا الإسلام والمسلمين أنها تنطلق من مبدأ ورسالة وعقيدة وثوابت، بعيداً عن المزايدات الإعلامية والحزبية والسياسية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org